علّق النقابي الأمني وليد زرّوق ، في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، أمس السبت 4 أوت 2018، على الحركة الاستفزازية التي نفذّتها مجموعة من المتطرفين المنتسبين الى حسب سياسي بشارع الحبيب بورقيبة يوم الجمعة المنقضي 3 أوت الجاري ، من خلال أداء الصلاة في الشارع على بعد أمتار من مقر وزارة الداخلية وتمثال الزعيم الراحل ، تزامنا مع احياء ذكرى ميلاده.
وقال زروق في تدوينة عنونها بـ”رمزية المكان والزمان” ، إن الرسالة باتت واضحة للعيان ”لقد انتصرنا على زعيمكم و وزارتكم لم تعد تخيفنا” ، مضيفا أنه ”ربما يرفع الاذان يوم الجمعة القادم على سطح وزارة الداخلية ”.
وفيما يلي نصّ التدوينة كاملا :
ويشار الى أن النقابي الأمني وليد زروق كان قد سجن لمدة عام و10 أشهر، من أجل نسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي عبر شبكة الانترنت ، وتم الافراج عنه في 2 جوان 2018.
شارك رأيك