نددت مجموعة من مناضلي حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المنتمين لهياكله المركزية والجهوية، في بيان ، بما اعتبروه السلوك الاستفزازي والخطير على اثر قيام مجموعات “دينية” منظمة بأداء صلاة الجمعة على الرصيف وفي الطريق العام لشارع الحبيب بورقيبة على بعد أمتار من وزارة الداخلية.
وأضاف في بيان أصدره أمس السبت 4 أوت 2018 ، أن هذا التصرف يذكرنا بأيام عصيبة عاشتها بلادنا سنتي 2011 و2012 وخلناها مضت بدون رجعة عندما كانت تحتل شوارع مدننا وقرانا وكلياتنا ومعاهدنا من طرف مجموعات “دينية” متطرفة تبين فيما بعد أنها كانت تستغل مثل هذه التحركات لتجييش المارة عن طريق توظيف الدين والتحريض على من كانت تكفرهم من المواطنين قبل الشروع في تنفيذ اغتيالات شملت قادة سياسيين بارزين وتنظيم هجومات ارهابية غادرة على رجال الأمن وأفراد الجيش”.
وطالب البيان وزارة الداخلية والحكومة بعدم التراخي في القيام بواجبهما في دعوة الجميع لاحترام القانون والقيام الفوري بالتتبعات القضائية ضد كل من يقوم بمثل هذه التصرفات المستفزة لعموم المواطنين والمتطاولة على هيبة الدولة.
ويشار الى أن المارة وسائقي السيارات فوجئوا ظهر يوم الجمعة 3 أوت 2018 باحتلال الشارع الرئيسي للعاصمة من طرف مجموعات “دينية” منظمة تداعت في نفس الوقت لأداء صلاة الجمعة على الرصيف وفي الطريق العام لشارع الحبيب بورقيبة على بعد أمتار من وزارة الداخلية.
شارك رأيك