تراجعت وتيرة الاعتداءات خلال شهر جويلية 2018 مقارنة بشهر جوان 2018،حيث رصدت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 9 اعتداءات خلال شهر جويلية 2018 بعد أن سجّلت خلال شهر جوان من نفس السنة 11 اعتداء.
وطالت الاعتداءات 7 صحفيات و23 صحفي يعملون في 4 إذاعات و 6 مواقع الكترونية و قناة تلفزية و3 جرائد وكالة أنباء.
اللاّفت خلال هذا الشهر هو عودة حالات المنع من العمل والمضايقات حيث سجلت وحدة الرصد في هذا الصدد 2 حالات منع من العمل و 3 حالات مضايقة ، كما تواصل خلال شهر جويلية 2018 استغلال منصات التواصل الاجتماعي كأداة للاعتداء على الصحفيين وسجلت الوحدة 4 حالات اعتداء لفظي عبر السب والشتم والتشهير.
وقد تصدّر المواطنون والأمنيون قائمة المعتدين حيث كانوا مسؤولين عن 3 اعتداءات لكل منهما، كما سجلت الوحدة مسؤولية الموظفين العموميين على 2 حالات اعتداء كما سجلت وحدة الرصد في سابقة خطيرة مسؤولية وسيلة اعلام على حالة تشهير.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في تونس العاصمة في 6 حالات وفي القيروان و جندوبة وسوسة في حالة وحيدة في كلّ منها.
في هذا الاطار قدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين توصيات بعد ما سجّلته من اعتداءات على حريّة الصحافة والصحفيين خلال شهر جويلية 2018 جاءت كالتالي :
– وزارة الداخلية بإشعار أعوانها بإيقاف العمل بالمطالبة بتراخيص التصوير في الطريق العام بالنسبة للمؤسسة الاعلامية المقيمة في تونس وضرورة اعتماد البطاقات المهنية كمعرف للصحفي.
– وزارة الداخلية بملاحقة الأمنيين الذين عملوا على تعطيل عمل الصحفيين واحالتهم على التفقدية العامة للأمن الوطني لاتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم
– الموظفون العموميون بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين وحق المواطن في المعلومة كاملة
– النيابة العمومية بالضرورة التحرك في حالات الاعتداءات اللفظية التي تستهدف الصحفيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
شارك رأيك