اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ، أن قضية المرأة أبعد من أن تكون قضيةَ تبرّج وعري واختلاط .
وقال ”إنها قضية اغتراب وظلم واستعباد ، إنها قضية إنسان سلبه الاستبداد المغلّف بالدين إنسانيتَـه وحقه في تقرير مصيره وحوّله إلى شيء أو متاع” .
وأضاف ”جاء الغرب بفلسفته المادية زاعما تحريره فما زاده إلا أغلالا واستعبادا ، وكل الذي فعله هو أن حوّل مواقع الاستعباد ، فبعد أن كانت المرأة مستعبدة لرجل أو لأسرة، فإنها غدت في ظل فلسفة المادة والربح ، مستعبدة للمؤسسات الكبرى الرأسمالية و الإعلامية والسياسية تتاجر بجسدها فتجعل منه دمية جميلة تزيّن بها واجهات المحلات وأداة للإشهار وترويج البضائع والدعاية لرجال السياسة” .
فما أحوج المرأةَ اليوم لحركة تحرُّر تعيدها إلى ذاتها وإلى فطرتها كأمينةٍ على تراث الإنسانية و رفيقةَ جهاد للرجل ، تحرر نفسها والرجلَ من قوى الظلم والاستغلال في العالم و تحرر نفسها من كل سلطان وتبعية إلا لله ربها ” .
شارك رأيك