علق الجامعي عادل اللطيفي، اليوم السبت 11 أوت 2018، على المسيرة الرافضة لتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة محذّرا من ما اعتبره حملة الاسلام السياسي ضدّ الحريات الفردية والمساواة وماسيتبعها من اعادة تونس إلى مربع العنف والإرهاب وتسفير التونسيين للجهاد لسنوات 2012-2013.
وقال اللطيفي في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، إن ”حملة الإسلام السياسي ضد الحريات الفردية والمساواة تكشفت عن مصيبتين تعاني منهما تونس اليوم وستعيدنا حتما إلى مربع العنف والإرهاب وتسفير التونسيين للجهاد لسنوات 2012-2013:
– مصيبة دستورية تسمح باستغلال فاضح للمساجد للدعاية السياسية، والتي وصلت حد الدعاية التكفيرية المكشوفة.
– مصيبة سياسية تتمثل في ادعاء الفصل التنظيمي للنهضة بين السياسي والدعوي والذي أعطى تكاملا ميدانيا على أرضية قريبة جدا من التوجه التكفيري الجهادي…بركاتك يا توافق السماسرة بمستقبل تونس.
شارك رأيك