يتجمع حاليا عدد من السلفيين و الاسلاميين المتشددين منهم من قاعدة النهضة و عدد من الائمة أمام مجلس نواب الشعب للتنديد بالمساواة و الحريات فمن يتحمل مسؤولية هذا الخطاب الديني الخطير؟ .
و جاء هذا التجمع بعد حملات تحريضية و تكفيريية نفذها أتباعهم بالشواطئ و بالشوارع و الجوامع البارحة الذي وقع الاستيلاء عليها من جديد من طرف انصار الشريعة ضد اعضاء لجنة الحريات الفردية و المساواة .
ويشار الى أن التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة، كانت قد دعت التونسيين للمشاركة في المسيرة الوطنية الرافضة لتقرير ‘لجنة الحريات الفردية والمساواة”، و” ما جاء فيها من فصول مخالفة للدين والدستور وهادمة للأسرة ومعادية للهوية ‘اليوم على الساعة التاسعة صباحا انطلاقا من ساحة باب سعدون ووصولا إلى ساحة مجلس النواب، وفق بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية.
و للتذكير فان العديد من الجمعيات المدنية ستتجمع بعد غد الاثنين 13 اوت على الساعة السادسة مساء من امام المسرح البلددي للدفاع عن الحريات و المساواة .
شارك رأيك