كان جمهور مهرجان المنستير الدولي أمس الجمعة 10 أوت 2018، بقصر الرباط على موعد مع عرض الزيارة للفنان سامي اللجمي.
وكالعادة كان الحفل ناجحا جماهيريا إلى درجة كبيرة حيث غص فضاء قصر الرباط بالمتفرجين من مختلف الأعمار ممن قضوا ساعتين في التصفيق والرقص على أنغام الأغاني التراثية المعروفة.
وكان العرض متميزا من الناحية الفرجوية حيث عمل الفنان سامي اللجمي على التنويع في اللوحات الراقصة وفي المؤثرات الضوئية التي كانت إضافة للعرض عموما أما الأغاني وبرغم الحرص على التنويع فيها وفي توزيع موسيقاها فإنها باتت مألوفة لدى الجمهور الذي حفظها عن ظهر قلب.
ويمكن القول أن عرض الزيارة في مهرجان المنستير الدولي كان ناجحا على جميع المستويات لولا التصرفات التي أتاها الفنان سامي اللجمي والذي تنم عن الغرور المفرط ، فقد رفض اللجمي تغيير موعد الندوة الصحفية كما غادر الركح بعد العرض رافضا تسلم شهادة التقدير التي أعدتها له هيئة المهرجان .
وللإشارة فان الهيئة وبرئاسة الأستاذ يافت بن حميدة دأبت في كل سهرة على تكريم صاحب العرض ولقد كرمت بالمناسبة الفنان السوري ناصيف زيتون والفنان اللبناني زياد البرجي والفنانة أمينة فاخت والفنان الشاب مرتضى الفتيتي وميقالو وكريم الغربي كما كرمت عمي رضوان والوفود الأجنبية التي أمنت بعض العروض الفرجوية.
وقد استاءت الهيئة من نزول سامي اللجمي من على الركح في لحظة كانت ستبقى في تاريخه الفني على اعتبار وان لا احد من الفنانين مهما علا شانه يستطيع ان يتكبر او يعلو على مهرجان المنستير العريق الذي يعد اعتلاء ركحه شرفا للفنان نفسه.
شارك رأيك