(بقلم لطفي الشندرلي*)
شعارات على طريقة “قريش” شعارات تنادي بدولة الخلافة شعارات تعودنا عليها رددها هؤلاء ، الشعب مسلم ولا يستسلم، النصر للإسلام. الإسلام هو الحل، الشريعة هدفنا.. الجهاد الجهاد؟ ( وشعار رابعة كان مرفوعا كذالك) مداخلات لأشباه المشائخ كلها تحريض وتكفير ضد تونس وحرائرها، إنهم يريدون تونس مثل أفغانستان وطوربورا والعراق والسودان.
تحول التجمع السلفي إلى ساحة لاستعراض القوة الجوفاء خطب مملوءة بالحقد والكراهية قلوب تقطر حقدا على المجتمع المدني أصوات عالية تكبير تكبير…..
الأمر أصبح جلي وواضح لقد كشفوا أنهم يبيتون إلى دولة دينية يتولاها فقيههم يسود فيها الظلام وتنتهك فيها الحرمات ويعم فيها الجهل والسواد . ترجم فيها النساء ، وتقطع فيها الأيادي ، وتكمم فيها الأفواه ، وتنصب فيها المشانق، ويسجن فيها الخصوم، وتنصب فيها المحاكم الشرعية الظالمة.
لقد تبين أن هؤلاء خلايا نائمة كانت تعمل في الخفاء وتعمل في العلن إفتكوا المساجد وجعلوا منابر ها للتفسيق ورمي البرءاء بالزندفة والتحريض عليهم لقد أشعلوا نار الفتن في المجتمع إنهم أئمة الفتنة والتكفير . أين وزير الشؤون الدينية إنهم عششوا وفرخوا واستواوا وانتهكوامساجد االله ،
منعرج خطير يذكرنا بسنة 2012 من تجاوزات كبيرة وتحد صارخ للدولة وما فعلت تلك الشرذة الضالة أنصار الشريعة. فلسائل أن يسأل هل عادت تلك الشرذمة بثوب جديد تحت غطاء سياسي معروف
عبثا تحاولون فتونس وشعبها وحرائرها لكم بالمرصاد. عبثا تجار الدين عبثا تحاولون…..
* رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات والتعايش السلمي
شارك رأيك