سلط اليوم الثلاثاء 14 اوت الجاري في ندوة صحفية بنزل الافريكا المحامي لزهر العكرمي الضوء على ما تسمى بقضية المبلغ الامني أحمد العويني و التي لها علاقة بقضايا شفيق جراية القابع بالسجن منذ ماي 2017.
و حسب ما صرح به فان العديد من السياسيين في البلاد وراء ما يحدث من تلفيق التهم و الغاية من ذلك هو اسقاط بأي ثمن كان رئيس الحكومة يوسف الشاهد .
و تعمد حسب قوله عدد من المحامين و بعض الامنيين و بعض الاعلاميين و بعض المدونين و غيرهم لترويج تلفيقات لا أساس لها من الصحة ضد مفدي المسدي مستشار رئيس الحكومة و يوسف الشاهد الذي ركز على محاربة الفساد و ذلك للتعجيل باسقاط الحكومة و يقع اثر ذلك تبرئة شفيق جراية الذي ذكر في اعترافاته عددا من أسماء السياسيين المعروفين .
“أتمسك الان بسرية التحقيق و لكن اصرح بأننا وجدنا في القرجاني الختم الذي وقع استعماله في سيارات محجوزة و الذي لا يعطى لاحمد العويني كما قيل و لاحظنا في المحضر بعض التخربيشات (تخلبيزات)”.
و اثر هرسلة الشبه اليومية احمد العويني من قبل وكيل الجمهورية بشير العكريمي أصبحت حياة منوبنا جحيما , فقد وقع اتهامه كذلك بأن لديه شريحة” puce ” ملكها ارهابيون لاستعمالها. اقول لكم “الفساد ضارب في البلاد”.
و أضاف لزهر العكرمي بأنه قد لفقت قضايا اخرى ضد الامني العويني من قبل البعض من أقاربه كما اتهم بالسياقة في حالة سكر و هذا كله كذب و تلفيق ورائه وكيل الجمهورية .
و كان لهذه الفئة السياسية و القضائية و الاعلامية هدف وحيد هو اسقاط الحكومة و اخراج جراية من السجن حسب قوله. “لو مكمك الشاهد راهوم ماهاجموشي “.
و اضاف المحامي العكرمي بان هناك اليوم 12 عنصرا في (بلدية المرسى التي تسلمت 30 مليونا) محالون على القضاء في قضايا فساد و وراء هذه الملفات سياسيون و رجال معروفون جدا استفادوا من عقود بيع من شفيق جراية لكن لم يتم البيع لان املاك هذا الاخير قد وقعت مصادرتها منذ سنة.
و ختم قائلا:” انا احسم بان وراء الحملة ضد الشاهد تلفيق التهم للمبلغ احمد العويني لاخراج جراية من السجن و ان قضايا الفساد التي تورط فيها العديد من السياسيين كانت ستغلق بإسقاط الشاهد”
شارك رأيك