بعد الهجمة الشرسة عليه من قبل التكفريين , وجه رئيس المركز الدولي للحوار حول الحضارات والأديان والتعايش لطفي الشندرلي رسالة لكل من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي و وزير الداخلية هشام الفراتي و للتونسيين .
و في هذا الاطار نشر الشندرلي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“بسم الله الرحمان الرحيم
بعد الهجمة الشرسة التي قامت بها صفحات عبر التواصل الإجتماعي والتي شهرت بي. كذبا وبهتانا وقذفتني بعدة صفات وصلت إلى تكفيري وإخراجي من الإسلام وأهدرت دمي وقتلي عبر هذه الفتوى فإنني أعلمكم أن حياتي. أصبحت في خطر وأجلي قد قرب لذالك فإنني أحملكم المسؤولية على حياتي التي ستنتهي عن قريب. وتروى أرض تونس الخضراء بدمائي الزكية الطاهرة”
”
للاشارة فقد سبق و ان نشر الشندرلي تدونية على صفحته الرسمية الفايسبوك قال فيها ان صفحات مأجورة. مضيفا :”وعلى رأسها السلفي التكفيري بشير بن حسين يحرضون علي و يصفونني بالكافر ……. أعلم أن هذا. دأبهم فهم أوهن من بيت العنكبوت أعلمكم أن تونس عصية عليكم ولن تبلغوا مبتغاكم. فالتطرف. والتكفير إلى زوال وتونس ليست طور بور ولا قندهار تونس بلد الوسطية والإعتدال تونس بلد جامع الزيتونة المعمور
فعبثا تحاولون.”
شارك رأيك