اثر الجدل الاخير على المساواة في الارث , ذكر رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بلقاء باريس سنة 2013 و الذي نتج عنه التوافق بين حركته و النداء.
و في هذا الاطار نشر الغنوشي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“لقد حققنا معا بفضل الله تعالى بلقاء باريس الكثير لوطننا. واننا اذ نحتاج الْيَوْمَ اكثر من اَي وقت المضى استحضار الدروس واستلهام العبر من تلك المبادرة التي كانت تبدو وقتها حلما صعب المنال في ظل أزمة سياسية ما زالت تراوح مكانها رغم نجاحنا في الحد من تأثيرها السلبي في استقرار منظومة الحكم، فإننا نؤكد ان الادارة الجيدة للتوافق خلال السنوات الماضية ماتزال مفتاحا للحل وخزانا للأمل والتفاؤل بالمستقبل.
لقد نجحنا في كتابة دستور الجمهورية الثانية وطوينا بانتخابات 2014 صفحة الحكم الانتقالي، لتحقق الديمقراطية احد ابرز انتصاراتها بإجراء الانتخابات البلدية والشروع في تركيز أسس الحكم المحلي ليبقى الرهان الاقتصادي بكل تجلياته مشغلنا الذي لا يجب ان يغيب عنا في مرحلة تاريخية تترسخ فيها قدم وطننا تونس يوما بعد يوم في عالم الديمقراطية نموذجا ناجحا صامدا امام الصعاب والمخاطر، مؤكدا أن الاستثمار في الديمقراطية والحريّة ومهما بدا مكلفا وشاقا فإنه أفضل من الرهان على الدكتاتورية التي قطعت معها بلادنا دون رجعة والحمد لله.”
للاشارة فقد عانت تونس الكثير بعد التوافق بين حزب النهضة الاسلامي و حزب النداء من جميع النواحي تقريبا .
شارك رأيك