نشر عصام الماطوسي النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس مقالا اسفله ندد فيه بما تعيشه تونس من صراع لبعض الاحزاب حول الهوية التي تستعملها في حملاتها الانتخابية.
مسرح العبث الحزبي أو العدوة إلى صراع الهوية و البلاد في أدق الأوضاع اقتصاديا منذ عقود ….أجندات 2019 و حسابات الحكم قد تكون مشروعة و منطقية في إطار ديناميكية الحياة السياسية في بلاد تتحسس طريقها الوعرة إلى الديمقراطية …
إلا أن ما ينتهج من عودة بالبلاد إلى مربع صراع الهوية و إشكالات الأحكام ذات المرجعية الدينية هو بالتأكيد ليس اقوم المسالك بل تكتيكات من لا برامج له.
الأسئلة الحقيقة و الحارقة لدى النخب و عموم التونسيين هي أسئلة التنمية و مستوى العيش و البطالة و الفلاحة التي أريد لها التخلف في بلاد منت عليها الطبيعة بأخصب الأراضي. هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عليها إلا في إطار ديناميكية حزبية جديدة تدمج أوسع طيف من الذكاء التونسي و تعيد الثقة في بناء جديد يجمع العائلة الديمقراطية.
شارك رأيك