رغم تواتر الاحداث في البلاد, فان سامية عبو النائبة عن التيار الديمقراطي سكتت اخيرا عن الصراخ المباح .
و منذ 7 اوت بعد نشرها لصورة لها في حفل زفاف لم يعد لها اثر لا في صفحتها الفايسبوك و لا في الاعلام و هي التي كانت متواجدة بقوة في هذا المكان او ذاك.
فقد انتظر العديد من التونسيين رد فعل النائبة اثر خطاب الرئيس 13 اوت بمناسبة عيد المراة . و لكنها …لم تعلق و لو بكلمة حول موقف حزبها حول هذا الحدثي و كذلك حول موقف حزبها فيما يخص الميراث و المثلية و غيرهما من مقترحات لجنة الحريات الفردية و المساواة و غابت تماما عن الساحة رامية ورائها مشاكل تخص الشان العام . و هي التي شهرت بدفاعها الشرس عنها.
فهل صمتها هذا علامة لرضاها عما يقع من صراعات اجتماعية و سياسية في البلاد ؟ , على كل حال هذا الموقف “اللاموقف ” قد عرض حزبها الى هجمة من انصاره , فالعديد منهم يتوعدون بالرجوع الى النهضة اذا لم يتخذ التيار موقفا صارما ضد اللجنة المشار فيما فوق.
شارك رأيك