تَطَرَّق النائب الصحبي بن فرج، في تدوينة له أعاد نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك، إلى أهمية خوصصة وإعادة هيكلة الشركات العمومية كَحلٍّ جذري لمشكل إفلاس هذه الشركات، وفي ما يلي نص تدونته:
ليس وحده الدين مقدس
•ميزانية صندوق التعويض تقارب ال6000 مليون دينار يذهب نصفها تقريبا للاجانب ولغير مستحقيها والنصف
الاخر بالإمكان توجيهه بأكثر جدوى للأكثر فقرا
•تونس هي من بين خمس دول في العالم تحتكر توزيع السجائر (الى جانب كوريا الشمالية وإثيوبيا)
خوصصة وكالة التبغ والوقيد قد يوفّر لميزانية الدولة خمس آلاف مليار مع مداخيل ضريبية اضافية ب600 مليار سنويا(مع المحافظة على مواطن الشغل وربما خلق مواطن رزق اخرى) وإمكانية تطوير قطاع زراعة التيغ(آلاف الهكتارات ومواطن الشغل الخ الخ )
•شركة الSTAM التابعة للدولة والمتحكمة في الموانئ وبالتالي في نسق التوريد والتصدير، معدلها تفريغ ونقل وسحب 7 حاويات في الساعة (المعدل الاوروبي 25 حاوية في الساعة)
النتيجة: خسائر بمئات المليارات للاقتصاد الوطني وخسائر اكبر لفرص الاستثمار و مجرد التفكير في اعادة هيكلتها او خوصصة جزئ من نشاطها قد يثير زوبعة في البلاد.
•شركة فسفاط ڤفصة لها مئات المليارات في حساباتها ولا تستثمر شيئا في الصناعة او قطاع المناجم، وتعجز طيلة 3 سنوات عن انجاز طلب عروض لشراء شاحنات، هذه الشاحنات تمكن الشركة من الترفيع في إنتاجها بنسبة 15٪
•بضع عشرات من الشباب، يعطلون تقل النفط والغاز في قبلي وتطاوين وقرقنة، و2،5 مليون طن من الفسفاط لا يمكن نقلها وتصديرها نتيجة اعتصام مماثل.
من الممكن ان نسردعشرات الأمثلة…. عن شركة تونيسار الخاسرة، مصنع الفولاذ المهمل، افلاس الكنام، عجز الصيدلية المركزية عن شراء الدواء، خراب المستشفيات العمومية ،………..عشرات الكوارث المدمنة التي لا يجرأ أحد على فتح ملفاتها حتى بمحرد النقاش او الحوار او الاستكشاف.
قيل لي في دوائر مطّلعة انها مواضيع tabous ونخاف أن نصدم الراي العام………وموش وقتو..
شارك رأيك