كتب الشاعر الطبيب التونسي علي الورتاني، بمناسبة عيد الاضحى، ساخراً من بعض المسلمين المفاخرين بشرائهم لخروف بستمائة ديناراً ظنًّا منهم أنهم قد حجزوا بذلك مكاناً فالجنة. فقال فيهم :
” قال: دخلت الإسلام عند ختاني.. وملكت نصف ديني عند الزواج.. متى أملك النصف الآخر؟ قلت: كيف يُجزّأُ الدين وعلى أي أساس؟
قال: مثلا أناسأضحّي بخروف بستّمائة دينار تقربا إلى الله وبهذا سأضع رجلا في الجنة !!
قلت: ربما وضعتَ رجلا في رحبة الغنم…. أما الجنة فهل تدخلها بمجرد الذبح وإسالة الدم ؟! قال: لكنني نويت وبخّرت وبسملت !!
قلت: هل يحتاج الله إلى إسالة دماء الضحية حتى وإن كانت بستّمائة دينار حتى يحجز لك مكانا في الجنة ؟! قال: لكنني صحتُ “الله أكبر”!!!
قلت الله أكبر من سخافاتك … و الله أكبر من خروفك الذي
ذبحتَ…. والله أكبر من الراعي الذي ذَبَحُوا.. …
عيد سعيد و مبارك للجميع…. ”
شارك رأيك