تزامنًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية على مستوى الموانئ والمطارات والمراكز الحدودية البرية تهدف إلى أمن وراحة المسافرين خلال مختلف سفرياتهم من و إلى خارج التراب الجزائري.
وحسب بيان للأمن الوطني الجزائري تم تسخير 12 ألف شرطي على مستوى جميع ، برية، جوية وبحرية، تسهر على تنظيم وتسهيل حركة التنقل خلال عيد الأضحى المبارك وموسمي الحج والاصطياف لهذه السنة، منها 1700 شرطي على مستوى الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجوية لمطار هواري بومدين الدولي و 1000 شرطي على مستوى المصلحة الجهوية لشرطة الحدود سوق أهراس – الحدودية مع تونس – ومختلف المراكز الحدودية البرية الشرقية التابعة لها خاصة في ظل التوافد الجزائري الكبير على تونس للسياحة.
كما تم وضع عدد معتبر من عناصر الشرطة على الحدود المغربية وخاصة بمنطقة مغنية عبر المعبر الحدودي العقيد لطفي المغلق منذ أوت 1994 تاريخ غلق الجزائر- في قرار إنفرادي – حدودها البرية مع المغرب بأمر من الرئيس الجزائري السابق اليامين زروال.
كما تم وضع شبابيك على مستوى قاعات الوصول وكذا مكاتب وفضاءات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، كبار السن، بالإضافة إلى تخصيص واستحداث شبابيك متنقلة للمراقبة بالمراكز الحدودية البرية قصد القيام بالإجراءات الشرطية للمسافرين على متن المركبات، مع استعمال وسائل تقنية حديثة أثناء عملية التفتيش.
في ذات السياق تم تدعيم جميع التشكيلات الأمنية الموضوعة حيز الخدمة بأعداد إضافية من الشرطيين وهذا من أجل تقديم خدمة عمومية ترقى لتطلعات المواطن الجزائري.
من الجزائر: عمّــــــار قــــردود
شارك رأيك