شن مؤخرا عدد من الاسلاميين حملة سب و شتم ضد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري اثر نشره دوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك قال فيها ان مجلس شورى “حركة النهضة” لا يختلف في تقييمه للنصوص بمجلس شورى “داعش”.
حيث تلقى البغوري بعد هذه التدوينة تهديدات و ثلب و عنف لغوي وحملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الاسلاميين .
نذكر منهم الداعية الاسلامي المعروف بتشدده الديني البشير بن حسن و الذي نشر تدوينة لشتم نقيب الصحفيين و اتهمه بعدم تطبيق شرع الله ايضا القيادي السابق بحركة النهضة منار السكندراني و الذي وجه رسالة تكفير للبغوري و اعتباره انه يريده الانسلاخ عن دينه .
ايضا عدد من الصفحات الفايسبوكية و التي تعمدت نشر معلومات مغلوطة تهدف الى تشويه البغوري فقط .
و تفاعلا مع نقيب الصحافيين والحملة التي نظمها عدد من التكفيريين ضده و التي لم تعجب عدد من منخرطي النهضة دعا البعض الى اصدار بيان مشترك بين ممثلي الاحزاب الديمقراطية التقدمية والمنظمات الوطنية والجمعيات والشخصيات الوطنية الديمقراطية تندّد بهذه الحملة وترفض ما اتاه بيان مجلس “الشورى” لحركة النهضة الاسلامية حول مسألة الحريات والمساواة.
من جهته ايضا رد البغوري على الحملة الشرسة ضده في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“لمن يتساءل..
أين تبخّر آلاف “الدواعش” الذين شاركوا في مؤتمر أنصار الشريعة 2012؟!
أين اختفى الآلاف من المتشددين الذين قاموا بغزوة ” المنقالة”؟!
أين اندثر آلاف المبشرين بثقافة جديدة الذين هاجموا السفارة الامريكية وعوضت الدولة ما نهبوه وخرّبوه بالمليارات من أموال الشعب؟!
أين يقبع آلاف العائدين، سرّا وعلنا، من بؤر التوتّر بعد أن قتّلوا واغتصبوا ونكَّلوا باسم الإله ؟!
أجيبكم أعزّائي:
لقد التقيتهم البارحة، فمجرّد تدوينة، كانت كافية لينطلق الزرّ ويخرجهم من جحورهم بالسبّ والتشويه والتكفير..
هم خزّان تحت الطلب..
بلعيد والبراهمي جريمة لن تنتهي ..”
نقيب الصحفيين البغوري : مجلس شورى النهضة لا يختلف بمجلس شورى داعش
شارك رأيك