راج منذ امس الثلاثاء 28 اوت 2018خبر ايقاف القاضي مكي بن عمار في تونس العاصمة و ايداعه في السجن بإذن من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقفصة .
و حسب ما ملاحظناه على صفحة فايسبوك هذا القاضي من تدوينات انه سبق و ان تهجم بعنف على بعض الامنيين كما اتهم رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي طبيب بالفساد .
في هذا السياق نشر النقابي الامني المعزول وليد زروق تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“مع بداية التسخين باللغة العامية للحملات الانتخابية و تمهيدا للانقضاض على مفاصل القرار بالمؤسسة الأمنية و العودة بها الى النقطة الصفر بمساعدة مجنون القصبة بعد ان كادت تظهر في ثوب التعافي من مخلفات الماضي القريب فإنه وفق ما بلغني من مصادر مؤكدة هناك ضغط من حركة الإخوان و لوبيات المال النافذة و ربما حتى السفارات التي تكون ماسكة بخيوط اللعبة السياسية تعمل جاهدة في اتجاه إقناع رئيس الحكومة يوسف شاهد الزور من خلال توظيف بعض قيادات أمنية لخدمته في الإنتخابات الرئاسية وخدمة الخوانجية في التشريعية والصراع على أشده لتعيين مديري أقاليم ورؤساء مناطق من شرطة وحرس وطني للعب هذه الخطة الخبيثة… لذلك تخلصوا من لطفي براهم وجلبوا إداريا لا يعرف إلا السمع والطاعة ولمحتم صور زياراته وهو يرتجف ولا يقدر على الوقوف …
و لكن هي القناعة بضرورة إحترام حياد المؤسسة الأمنية عن كل الأطراح والألاعيب القذرة وأن يقع تقرير و اتخاذ الإجراءات المصيرية و التعيينات و التغييرات أو غيرها داخل مبنى المؤسسة أو المباني الرسمية. ليس في المقاهي و داخل بعض منازل رجال السياسة ومنازل رجال العمائل…”
للاشارة فقد اتصلت انباء تونس بالمصالح القضائية للاستفسار عن تفاصيل هذه القضية لكن لم تتلقى اي رد من اي مسؤول .
شارك رأيك