أقيم الحفل الختامي للمشروع، الممول من الاتحاد الاوروبي، “الروابط الثقافية: الاحتفاء بإلابداع الليبي ” في 30 أوت ، كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الفن والثقافة كأداة للمصالحة في ليبيا. وخلال هذا الحدث، منحت لجنة التحكيم جائزة قدرها 3000 يورو إلى خليفة البشباش، عن مشروع تاريخ ليبيا.
وأكدت السفيرة بتينا موشايدت، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أن “بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا فخورة بدعم أحلام الشعب الليبي في قطاعي الثقافية والإبداع. فهولاء لغتهم هي لغة الثقافة، التي تربط بيننا جميعاً وتتعدى الحدود المشتركة للأنسانية. هذه اللغة تتحدث لكل من الليبيين ومواطني الاتحاد الأوروبي كجيران. أننا نثني اليوم على الليبيين العاملين في القطاعات الثقافية والإبداعية لطاقاتهم الإيجابية، ولعدم فقدانهم الثقة في قيمة التعبير الفني على الرغم مما تمر به ليبيا في هذه الأوقات العصيبة. إن الفنانون الليبيون، وأولئك الذين يعملون في الصناعات الإبداعية، يفعلون كلا الأمرين: فهم يحافظون على تراث ليبيا الغني وتقاليدها العريقة في حين أنهم أفضل سفراء لمستقبل لليبيا. إن الأعمال الفنية للمرشحين النهائيين التي عرضت مؤخراً في طرابلس وتلك التي نراها اليوم هي شهادة قوية على ذلك. هذه الأعمال هي نافذة ليبيا على العالم!”
يهدف هذا المشروع ، الذي ينفذه مركز جسور للدراسات والتطوير، إلى تعزيز مبداء التنوع الثقافي والسلام والتماسك الاجتماعي بين الليبيين، وتعزيز صورة ليبيا في العالم من خلال تغيير الخطاب الاعلامي عن ليبيا وإرساء مفهوم الاقتصاد الإبداعي لدعم انشطة ثقافية مستدامة في ليبيا
انطبقت مسابقة ارث في 7 يوليو 2018 ، بدعوة الليبين للتعبير عن الهوية الليبية من خلال الفن والتراث والتكنولوجيا. حيث قدم حوالي 200 مشارك من جميع أنحاء البلاد مقترحاتهم التي تم تقييمها وقدمت أفضل الأفكار في حفلات تمت في: طرابلس وبنغازي وهون.
وتم اختيار 10 من المتأهلين للتصفيات النهائية لحضور معسكر تدريب في تونس حول ريادة الأعمال الإبداعية، باستخدام الفن كأداة في بناء السلام ، والتدريب على التسويق الرقمي وكيفية استخدام التكنولوجيا لنشر الفن والثقافة.
وفي الحفل الختامي قدم المتسابقون النهائيون أفكارهم ومنتجاتهم الثقافية للجمهور أوسع. واختارت لجنة تحكيم مؤلَّفة من ثلاثة مسوؤلين ليبيين ومن الاتحاد الأوروبي أفضل مشروع كان تاريخ ليبيا.
شارك رأيك