وجد أمس الاحد 2 سبتمبر 2018 ،حوالي 2500 مسافر انفسهم عالقين بميناء حلق الوادي ،على خلفية اضراب عدد من اطارات واعوان القيادة بالشركة التونسية للملاحة ووصول باب التفاوض معهم الى افق مسدود وفق ما اعلنه مدير عام النقل البحري يوسف بن رمضان .
وقد تمت الاستعانة بـ 10 ميكانيكيين وفنيين من جيش البحر لمساعدة طاقم القيادة التابع للشركة التونسية للملاحة على حسن تأمين قيادة الباخرة قرطاج. وقد باشر العسكريون عملهم، وابحرت الباخرة في ساعة متاخرة من ليلة البارحة.
وأعلن مدير عام النقل البحري يوسف بن رمضان اصدار أمر تسخير اثر تعذّر التوصّل إلى اتفاق حول احدى نقاط التفاوض، مشيرا إلى أنّ المفاوضات تواصلت إلى حدود الساعة الرابعة من بعد ظهر أمس .
وكان من المفترض أن تغادر الباخرة ميناء حلق الوادي بإتجاه ميناء جنوة الإيطالي في حدود الساعة السادسة مساء، قبل أن يتمّ الإستعانة بـ 10 ميكانيكيين وفنيين من البحرية العسكرية.
وقد اصدرت امس الشركة التونسية للملاحة على خلفية اضراب اعوان واطارات القيادة التابعين لها بيانا قالت فيه إنه بالرغم من المساعي التي تم القيام بها من قبل الطرف الاداري والنقابي للتوصل الى صيغة توافقية بخصوص الطلبات المقدمة، إلا أن تباين وجهات النظر أفضى لاقرار الإضراب.
وعبرت الشركة في ذات البيان عن اسفها لعدم التوصل الى اتفاق واعتذرت للمسافرين، مؤكدة تمسكها بمبدإ الحوار داعية كل الاطراف الى تغليب المصلحة الوطنية خدمة لديمومة المؤسسة.
وتجدر الاشارة الى ان جلسة الصلحية انعقدت امس الاحد 2 سبتمبر 2018 بمقر وزارة النقل بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المعنية للنظر في الطلبات الواردة ببرقية الإضراب الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس والتي تضمنت لائحة مطالب رفعتها نقابة أعوان وإطارات القيادة بالشركة التونسية للملاحة.
شارك رأيك