اشرفت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، يوم الاحد 2 سبتمبر 2018، بالمركب الشبابي بالمرسى على اختتام البرنامج الوطني للسياحة الشبابية الشاطئية 2018 “تونس_دارنا” وذلك بحضور كاتب الدولة للشباب عبد القدوس السعداوي.
وقد اطلعت الوزيرة وفقا لبلاغ وزارة الشباب والرياضة، على مختلف فقرات هذه التظاهرة الشبابية التي شهدت تقديم عروض فنية ورياضية عديدة وورشات براعات يدوية وورشات علمية وفكرية متنوعة امنتها مواهب شبابية واثثتها هياكل ومنظمات وجمعيات وطنية ودولية.
وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للسياحة الشبابية “تونس_دارنا” خلال صائفة 2018 وخاصة في محور السياحة الشاطئية أكثر من 180 ألف شاب وشابة مُستهدفا الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخصوصية وشباب الإصلاحيات وأصحاب الشهائد الباحثين عن عمل، اضافة إلى الشباب من أبناء شهداء الأمنيين والعسكريين وأبناء شهداء العمليات الإرهابية وشباب الأحياء كثيفة السكان والمناطق الحدودية والريفية ورواد مؤسسات الشباب ومؤسسات الجيل الثاني.
وأثنت الوزيرة بالمناسبة على مختلف فقرات هذا البرنامج الوطني مشددة على ضرورة المبدا التشاركي في الفعل الشبابي وعلى ضرورة الانفتاح على المحيط المؤسساتي وعلى مختلف الهياكل والمنظمات الوطنية والنسيج الجمعياتي من اجل اضفاء صبغة تشاركية ترتقي بالشان الشبابي، مشيرة الى أن هذا البرنامج الوطني يعد في صلب محاور الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة في قطاع الشباب في أبعادها الأربعة (شباب_فاعل، شباب_مواطن، شباب_مبدع، شباب_مبادر).
وتم بالمناسبة امضاء اتفاقية اطارية بين وزارة شؤون الشباب والرياضية في شخص وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني والمنظمة التونسية للتربية والاسرة في شخص رئيسها محمود مفتاح في اطار انفتاح الوزارة على المجتمع المدني والمؤسساتي وخاصة المؤسسات ذات العلاقة بالشان الشبابي، وتندرج هذه الاتفاقية بالخصوص في اطار العناية بالناشئة ودعم انسجامها مع القيم الكونية وخاصة في ما يتعلق بمجالات التربية والتعليم والثقافة والصحة والعمران البشري والهجرة والعمل الاجتماعي والتنموي.
واشرفت الوزيرة على موكب خصص لتكريم الهياكل والمنظمات والجمعيات الوطنية والدولية التي ساهمت في انجاح البرنامج الوطني للسياحة الشبابية “تونس_دارنا”.
شارك رأيك