أطلق ” الكفيف بشير حمايدي” نداء استغاثة كشف من خلاله أنه اشتغل على ذمة الاتحاد التونسي للمكفوفين منذ سنة 2008 وبعد الازمة التي مر بها الاتحاد و تعطل صرف الجرايات منذ سنة 2014 بقي دون سند علما وانه الكافل لعائلة من سبعة افراد تحمل نفس الإعاقة البصرية وفق تعبيره.
وأفاد الحمايدي في النداء أنه عجز عن توفير ابسط الضروريات لأبنائه الثلاث وأنه خاض العديد من الاحتجاجات السلمية للمطالبة بمورد رزق قار يحفظ كرامته وكرامة ابنائه، مشيرا إلى أن المنحة التي وفرتها له وزارة الشؤون الاجتماعية لا تفي بأبسط حاجياته العائلية.
وأضاف الحمايدي أنه أقدم على محاولة الانتحار امام وزارة الشؤون الاجتماعية يوم الاثنين 3 سبتمبر بسبب الوضعية المذكورة وامام الضغوط اللتي يواجهها يوميا.
وشدّد الحمايدي على أن معاناة جديدة انضافت إلى معاناته بسبب الجروح والمخلفات النفسية التي لحقته بعد محاولة الانتحار، مشيرا إلى أنه لازال مصرا على مواصلة نضاله من أجل حقه الدستوري في شغل يضمن كرامته وكرامة ابنائه.
كما دعا المنظمات والوطنيين لمساندته في المطالبة بحقوقي متوجها للمسؤولين بالقول ” لن أستكين في مواصلة المطالبة بحقوقي”.
شارك رأيك