الرئيسية » بن عاشور يتحصل على الصنف الأول من وسام الاستحقاق في التربية

بن عاشور يتحصل على الصنف الأول من وسام الاستحقاق في التربية

تولّى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، اليوم الخميس 06 سبتمبر 2018 بقصر قرطاج، منح الأستاذ والمفكّر عياض بن عاشور الصنف الأوّل من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع التربية والعلوم تقديرا لتميّزه الجامعي والأكاديمي وتكريما لمسيرته العلمية والفكرية القيّمة.

وللاشارة فإن عياض بن عاشور ولد في عائلة من المثقفين والقضاة وكبار المسؤولين من البرجوازية الكبيرة في تونس العاصمة، وهو ابن العالم والشيخ محمد الفاضل بن عاشور وحفيد العلّامة محمد الطاهر بن عاشور.

عمل في منصب عميد كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، و هو عضو مجلس الإدارة في الجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية (مصر). وقد استقال في 1992 من منصبه في المجلس الدستوري للجمهورية التونسية، وأصبح معارضا شرسا لنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وندد بشدة للاستفتاء الدستوري 2002 الذي سمح لبن علي بالترشح عدة مرات.
ويدرس بن عاشور في معهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي في مرسيليا (فرنسا).

بعد الثورة سنة 2011، عيّن على رأس لجنة لإصلاح النصوص والمؤسسات، مكلفة بتخليص القانون التونسي من أحكام نظام المخلوع زين العابدين بن علي. هذه اللجنة اندمجت بعد ذلك مع عدة فرق ثورية وممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات لتكوين مجلس حماية الثورة، ليصبح بعد ذلك بمدة وجيزة الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. انتخب رئيسا لهذه الهيئة، التي كلفت بتكوين مؤسسات تشرف على الانتقال الديمقراطي في تونس.
وفي 7 ماي 2012، عيّن كعضو في لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة تعويضا لعبد الفتاح عمر الذي توفي في 2 جانفي من نفس السنة. هو كذلك أحد الأعضاء المؤسسين للأكاديمية الدولية للقانون الدستوري، وعضو مؤسسة بيت الحكمة.
عياض بن عاشور هو أستاذ فخري لدى جامعة تونس، وهو فارس وسام الجمهورية في يوليو 1990، و ضابط وسام الاستحقاق للتربية في جوان 1991. في 6 نوفمبر 2004، منح الدكتوراه الفخرية من جامعة لورانس في غريتر سودبوري (كندا) التي يشتغل فيها كأستاذ مشارك.
في 23 نوفمبر 2011، تلقى شارة قائد وسام الجمهورية، كما أحرز على الجائزة الدولية للديمقراطية في بون (ألمانيا) لسنة 2012. تحصل خلال سنة 2017 على الدكتوراه الفخرية من جامعة إيكس مرسيليا و جامعة جنيف الى جانب جائزة الطاهر الحداد للعلوم الاجتماعية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.