أكد صالح هديدر مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ،اليوم الخميس 6 سبتمبر 2018، ان مصير رئيس الجمعية التونسية للصيد التقليدي المستدام شمس الدين بوراسين و طاقم سفينته مازال مجهولا الى حد اليوم مشيرا الى انهم لا يعلمون شيئا عن وضعيتهم هناك .
وقال هديدر في تصريح لـ “أباء تونس ” انهم راسلوا وزارة الخارجية اول امس وطلبوا منهم التدخل لفائدة المركب المحتجز لكنهم لم يتلقوا ردا على مراسلتهم .
واضاف هديدر انهم اعلموا وزارة الخارجية في مراسلتهم ان شمس الدين بوراسين وطاقم السفينة تصرفوا وفق ما تقتضيه الاعراف الدولية وانهم حاولوا انقاذ المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا على بعد 40 ميلا من ايطاليا لكن خفر السواحل الايطالية قام باحتجازهم بتهمة مساعدة المهاجرين غير الشرعيين على الدخول الى الاراضي الايطالية.
وتجدر الاشارة الى أن بحارة جرجيس ومجموعة من مكونات المجتمع المدني نفذوا اليوم الخميس 6 سبتمبر على الساعة العاشرة صباحا وقفة احتجاجية أمام السفارة الإيطالية بتونس للمطالبة بالتحرك الفوري للإفراج عن طاقم السفينة التونسية الموقوف والمركب المحجوز كما يشهد ميناء الصيد البحري بجرجيس شللا تاما لليوم الرابع تضامنا مع طاقم السفينة المحتجز.
وكانت الوكالة الاوروبية لخفر السواحل قد اصدرت مؤخرا فيدو يوضح ان الصياد التونسي شمس الدين بوراسين وطاقم سفينته كانوا قد ساعداو المهادرين غير الشرعيين بهدف انقاذهم وليس بهدف تسهيل عبورهم .
وللتذكير فقد اقدم خفر السواحل الايطالي على إيقاف رئيس الجمعية التونسية للصيد التقليدي المستدام وطاقم سفينته منذ سبعة بمدينة “اقريجنتو “.
رـ ق
شارك رأيك