شددت وزيرة التربیة الوطنیة الجزائرية نورية بن غبريت، على ضرورة توضیح ھوية الموظفین بكشف الوجه، مشيرة إلى أن النظام الداخلي لكل مؤسسة تربوية ھو الذي يحدد طبیعة الھندام الذي يجب أن يلتزم به التلامیذ والموظفون.
وبهذا تكون وزيرة التربية الجزائرية قد فرضت تعليمات صارمة تمنع الموظفات اللواتي يرتدين النقاب من دخول المؤسسات التربوية ومزاولة عملھن، وهو ما سيثيرزوبعة أخرى في وجه الوزيرة التي تنتقد حيال محاولتها المساس بثوابت الأمة في نظر الكثيريين.
وبدت وزيرة التربیة الوطنیة الجزائرية أمس بولاية معسكر ،غرب الجزائر،على ھامش إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2018 /2019 في الجزائر ،صارمة بشأن احترام الحرم المدرسي، بارتداء ملابس محترمة ولائقة بالنسبة للتلامیذ وكذا الموظفین، مشددة على ضرورة إظھار الھوية بالنسبة للموظفین بكشف الوجه، وأن يلتزم التلامیذ بدورھم بارتداء المآزر.
وقالت الوزيرة ءفي تصريح صحفي : “يجب أن تكون ھوية الموظف داخل قطاع التربیة وداخل المؤسسة واضحة، لا نستطیع تسییر عملیة التعلیم والتعلم بدون أن يرى التلمیذ وجه أستاذته، وفیما يخص كذلك الرجال يجب أن يكون لباسھم محترما ويجب علیھم ارتداء لباس لائق “.
و كان البرلمان الدنماركي قد إعتمد في ماي الماضي قانونًا يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، ليحذو بذلك حذو عشر دول أخرى حظرت النقاب وهي: بلجيكا، النمسا، فرنسا، سويسرا، هولندا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، بلغاريا، الصين.
و يأتي هذا بعد انتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، أي الخوف من التيار الإسلامي في الغرب، بعد تنامي الحوادث الإرهابية، واعتبار النقاب وسيلة من وسائل تسهيل مهمة الإرهابيين.
عمّــــــــار قردود
شارك رأيك