أفاد الإعلامي زياد كريشان بأن المشروع السياسي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد كان حاضرا منذ البداية ومنذ تعيينه، وأن فكرة الانتقال من رئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهوريّة خامرته ولكن مع تطوّر الأحداث اكتشف أن مركز السلطة ليس بالضرورة في قرطاج بل في القصبة.
واعتبر كريشان أن للشاهد مشروع سياسي منذ تعيينه على عكس سلفه الحبيب الصيد، يتجلّى ذلك من خلال مشاوراته في تعيين أعضاء الحكومة ومن خلال الحصة التي تصرّف فيها لكن مع مرور الزمن ومع الاختلافات، تطوّر تفكيره واكتشف بعد صموده دون أغلبية برلمانية أن التأثير الحقيقي في القصبة وليس في قرطاج .
وأضاف كريشان أن رهان يوسف الشاهد لم يعد الرئاسية بل رئاسة الحكومة باعتبار أنه نظريا بحصوله على أغلبية برلمانية يمكنه أن يبقى على رأس الحكومة حتى 50 سنة على عكس الرئاسية المظبوطة دستوريا بعهدتين.
شارك رأيك