الرئيسية » حزب العمال : هذه الاطراف وراء الحملات “الخسيسة “ضد اتحاد الشغل

حزب العمال : هذه الاطراف وراء الحملات “الخسيسة “ضد اتحاد الشغل

اعتبر حزب العمال في بيان له، أنّ الحملات الإعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي المستهدفة لاتحاد للشغل ورموزه لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير.

ووصف حزب العمال الحملات بـ ” الخسيسة” مشيرا الى انها تندرج في سياق سياسي واجتماعي دقيق تمر به بلادنا يتميّز بإصرار الائتلاف الحاكم على فرض خيارات لا وطنية ولا شعبية تضرب في العمق حقوق العمال ومجمل الكادحين في المدينة والريف، وتسعى سعيا محموما إلى تدمير ما بقي من المؤسسات والخدمات العامة.

واعتبر الحزب في بيانه “أن الهدف من هذه الحملات الهابطة هو إرباك الطبقة العاملة والحركة النقابية حتى لا تضطلع بدورها في التصدي لما يسمّى زيفا بـ”الإصلاحات الكبرى” بما تعنيه من بيع للبلاد وتفكيك لما تبقى من النسيج الاقتصادي المحلي وتخريب للمالية العمومية وتدميرا لمكاسب العمال والشغالين وكافة الطبقات والفئات الشعبية بمن فيهم المتقاعدون.

وقال حزب العمال في ذات البيان انه “يدرك تماما هوية الأطراف التي تقف وراء هذه الحملات وتحركها وهي أطراف مرتبطة بالحكومة وبدوائر الأحزاب الليبرالية سواء المدعية الحداثة أو المتسترة بالدين، والخاضعة كلها لإملاءات دوائر الرأسمال الاحتكاري الخارجي، والتي لا يمكنها فرض سياساتها القائمة على النهب والتفقير إلا بتلجيم الحركة العمالية والنقابية وتجريم أي احتجاج اجتماعي أو شعبي”.

وجدد الحزب تضامنه مع الاتحاد العام التونسي للشغل مشيرا الى انه مقتنع تمام الاقتناع أن محاولات الإرباك التي تستهدفه وهو يستعد لخوض سلسلة من التحركات دفاعا عن حقوق منظوريه من الشغالين ستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة التي استهدفت كيانه سواء قبل الثورة أوبعدها.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.