أبرزت منظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية التي تعنى بمراقبة مؤشرات الحرية والديمقراطية في العالم أن المساعدات الأجنبية التي حصلت عليها تونس حتى الآن، أدّت فقط إلى تقوية المؤسسات السياسية القائمة وتضخيم قوة الائتلاف الحاكم (الذي تشكّله النهضة والنداء) وجعله أكثر مقاومة للتّغيير.
واعتبرت المنظمة في تقريرها حول تونس الصادر مطلع شهر سبتمبر الحالي، أن تونس تشهد حاليا تراجعا ديمقراطيا سيُفقدها- إن تواصل- صفة البلد “الحرّ” التي كانت قد حصلت عليها سنة 2015، لتكون بذلك أول بلد عربي يتحصل على هذه الصفة.
وأبرزت المنظمة أن المساعدات الأجنبية التي حصلت عليها تونس حتى الآن أدّت فقط إلى تقوية المؤسسات السياسية القائمة وتضخيم قوة الائتلاف الحاكم (الذي تشكّله النهضة والنداء) وجعله (الائتلاف) أكثر مقاومة للتّغيير.
شارك رأيك