في تدوينة لها عبرت وزيرة شؤون الشباب و الرياضة ماجدولين الشارني عن استيائها للاشاعات التي صارت تتعرض لها “على بعض صفحات الفايسبوك الماجورة” التي تحدثت عن استقالتها والتي “استهدفت كل شيء في بلادنا ولم تترك مؤسسة دون ان تشيطنها او تشوهها خدمة لاجندات مشبوهة ” .
ماجدولين قالت في تدوينها : ” لا اساس من الصحة لما يتم تداوله حول استقالتي. لكن في حقيقة الامر موش هذا المشكل لانه هذه موش أوّل اشاعة نقراها اليوم : هل يمكن الحديث عن أزمة أخلاق وأزمة تربية وطنية عندما يتم نشر اشاعات المراد بها بث البلبلة والمسّ من مؤسسات الدولة والاستقرار متاعها !!! انا كيف قبلت المسؤولية هذه كوزيرة شؤون الشباب والرياضة: كان عندي هدف مصيري مبنية عليه حياتي الكلّ: حق خويا وصحابو، حق البلاد هاذي، حق الشباب اللي تسفّر لسوريا وماعادش عنده أمل، حق الرياضة التونسية اللي تفشّى فيها الفساد…”
وأضافت : “مشيت على الجمر باش نوصل للهدف متاعي: ماضيّعتش وقتي باش نجاوب على التفاهات والاشاعات واكتفيت بالعمل والصمود والثبات.الحرب متاعي مع الارهاب واللي جابوه،لكن زادة كانت حربي مع الانتهازية والفساد والماكينات اللي قاعدة تمسّ من الامن القومي متاع بلادنا…واصبحت بعض صفحات الفايسبوك ماكينة “متعفنة” مدفوعة الاجر باش يشوّهوا ويوجّهوا ويغالطوا الراي العامّ: واصبح كل شيء مباح: سيادة الدولة، المؤسسات الامنية والعسكرية: الحديث عن انقلاب واغتيالات، المس من الاعراض, نشر الاشاعات وبث البلبلة…”
وفي الختام ذكرت ماجدولين بضوابط الحرية : “سامحوني لكن موش هذه حرية التعبير وموش هذه ضوابط العمل الاعلامي!!! وموش هكّة السياسة!!! وين ماشين بتونس!!!! ارجوكم قليلا من الحياء وكثيرا من الوطنية لاجل هذا الوطن. ..”
شارك رأيك