لم يتاخر الرد على المحامية ليلى الحداد التي نشرت على صفحتها وجود اموال وكمية من الزطلة على متن سيارة تابعة الى رئاسة الجمهورية. النقابة الأساسية لإطارات وأعوان وعملة رئاسة الجمهورية تولت الرد، مؤكدة ان هذا الموضوع تعهدت به الجهات المختصة وستكشف كل ملابساته ،نافية ان يكون المشتبه به عونا أو إطارا برئاسة الجمهورية
وجاء في رد النقابة الاساسية لاطارات واعوان وعملة رئاسة الجمهورية ما يلي: “تبعا لما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بناء على خبر صادر عن المدعوة ليلى الحداد بخصوص ضبط مخدرات بسيارة ومنزل إطار برئاسة الجمهورية فإن النقابة الأساسية لإطارات وأعوان وعملة رئاسة الجمهورية تستنكر الزج بصفتهم وبمؤسستهم بتصفية حسابات سياسية لادخل لهم فيها وتؤكد ما يلي :
هذا الموضوع تعهدت به الجهات المختصة وهي التي ستكشف كل ملابساته نافية ان يكون المشتبه به في هذه القضية عونا أو إطارا برئاسة الجمهورية ولا علاقةلأعوان وإطارات رئاسة الجمهورية بهذا الموضوع .
الشخص المشتبه به متعاقد حديثا (بعض الأشهر) ليشغل خطة سائق مع مؤسسة تتمتع بالإستقلالية الإدارية والمالية ولم يخضع بالتالي للإجراءات المتبعة للإنتداب بمؤسسة رئاسة الجمهورية مثلما هو الحال بالنسبة لكافة أعوان رئاسة الجمهورية . و كان على ناقلة الخبر أن تكون دقيقة في معطياتها خاصة وأنها محامية وتعي جيدا الوضع القانوني لكل عون من أعوان الدولة فمثلا العامل بمؤسسة تابعة للدولة ليس عاملا بالوزارة التي تشرف على هذه المؤسسة، فقط هو يعمل بتلك المؤسسة وبوثائق تعريفه يتم التنصيص على أنه عامل بمؤسسة كذا وليس عاملا بالوزارة.”
شارك رأيك