تسمم ام تسميم ؟ شراسة الفة العياري النقابية والخبيرة بالشؤون السجنية جعلت السؤال مشروعا. شراستها في مواجهة التكفيريين والارهابيين جعلت البعض يذهب الى فرضية التسميم. الفة العياري ترقد الان في مستشفى شارل نيكول وفي غيبوبة منذ يومين بعد حلسة في احد نزل الوطن القبلي.
تقيم الفة العياري من نقابة السجون و الاصلاح في العناية المركزة يمستشفى شارل نيكول بعد ان تعرضت للتسمم وهي الان في غيبوبة .
وحسب مصدرنا فان الفة العياري قد تعرضت لتسمم بعد جلسة في أحد نزل الوطن القبلي منذ يومين وشوهدت تتقيأ الدم. ولا احد بامكانه الجزم في كيفية التسمم هل كان عفويا ام بفعل فاعل.
وعرفت الفة العياري بشراستها في التشنيع بالتجاوزات التي تقع في السجون ومن انشطة يشتبه بعلاقتها بالارهاب. وكان اخر ظهور لهاعلى قناة ” تونسنا “.
وكان موقع “ماطر نيوز” قد نقل عن النقابي الامني ورئيس المنظمة التونسية للامن و المواطن عصام الدردوري في 12 أكتوبر2016 انه تم اعلام النقابية الامنية ألفة العياري من طرف جهات رسمية بأنها محل تهديدات جدية من طرف عناصر إرهابية مشيرا الى انه وقع إتخاذ جملة من التدابير والإجراءات لحمايتها رفقة عائلتها واعلن الدردوري مساندته لالفة العياري مؤكدا ان اختلافه معها لن يفسد للود قضية ولكن أمام ثقافة الدم و الظلامين يد واحدة و تزول حتى الإختلافات. واكد الدردوري ان “للإرهاب طابور بيننا ولكن الرائحة الكريهة والنتنة هي ذاتها سواء داخل المدن أو في الجبل، خلف الملابس المتسخة أو خلف البدلة البترودولارية الأنيقة” على حد قوله.
شارك رأيك