أفادت مصادر من الكتلة البرلمانية لنداء تونس ل “أنباء تونس”، اليوم الأربعاء، بأن الإجتماع الذي من المنتظر أن يعقده نواب الحزب بمجلس الشعب بعد قليل سيتطرق إلى عدة مسائل، على رأسها مستجدات الوضع الداخلي للنداء إثر استقالة ثمانية نواب مؤخرا.
كما أكدت المصادر ذاتها أن الإجتماع سيتباحث مدى تقدم المشاورات بخصوص تشكيل جبهة برلمانية موحدة مع حركة مشروع تونس، إلى جانب تطورات المشهد العام بالبلاد في علاقة بموقف الحزب من حكومة يوسف الشاهد.
وفي سياق متصل، قالت ذات الجهة إن اجتماع الهيئة السياسية لنداء تونس، مساء أمس الثلاثاء، لم ينته بصدور أي قرار نهائي بخصوص إمكانية طرد رئيس الحكومة يوسف الشاهد من الحزب، وكذلك الشأن بالنسبة للموقف من الحكومة ككل بسبب رفض عدد من القيادات الندائية لهذا المقترح واحتراز عدد اخر.
كما أكدت المصادر ذاتها أن مقاطعة وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق الإجتماع على خلفية اعتراضها على طريقة إدارة الأزمة الداخلية للحزب من طرف الهيئة السياسية أربكت المجتمعين وعرقلت إمكانية صدور قرار يقضي بطرد الشاهد من النداء، وذلك بالنظر إلى الثقل السياسي الكبير لوزيرة السياحة في النداء.
من جانب اخر، أشارت المصادر ذاتها إلى أن ما صرح به القيادي خالد شوكات بخصوص التحاق نداء تونس بالمعارضة لا يمثل الموقف الرسمي للحزب، بدليل عدم صدور بيان في الغرض.
سنيا البرينصي
شارك رأيك