توفي في الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء 11 و12 سبتمبر 2018 المغني الجزائري رشيد طه، بسبب أزمة قلبية أثناء النوم بمنزل في العاصمة الفرنسية باريس ،عن عمر يناهز 59 سنة.
ويعتبر الراحل رشيد طه -59 سنة- من بين أشهر المطربين الجزائريين الذين حققوا شهرة واسعة في أوربا إلى جانب الشاب خالد والشاب مامي في فترة التسعينات.
و المطرب الراحل رشيد طه من مواليد 18 سبتمبر 1958 بسيق بولاية معسكر.
في عام 1968 سافر رشيد مع والديه إلى فرنسا، و في عام 1998 غنى مع الشاب خالد والشاب فضيل أشهر حفلة أقيمت في فرنسا وحققت نجاحات كبيرة على مستوى الحضور والمبيعات.
رشيد طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينات القرن الماضي.
وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية سموها “بطاقة إقامة”, Carte de Séjour تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة. هذه الخلفية المتواضعة ربما تشرح موسيقى وآراء طه السياسية بخصوص الكثير من القضايا الآنية التي تواجهها المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي أصبح يواجهها المسلم.
في البداية حاول طه تقديم “الروك العربي” مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية.
وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردًا وأدخل الرقص إلى موسيقاه. وفي عام 1996 اطلق “اوليه أوليه”، و “ديوان” عام 1998، وألبوم “صنع في المدينة” عام 2000 الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله.
اشتهر رشيد طه بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية واشتهر أيضا باغنية “برة برة” من البوم صنع في المدينة لدخولها في فيلم بلاك هوك داون ولعبة” فار كري 2″ واغنية يا “رايح “لدحمان الحراشي واغنية روك “القصبة” التي غناها بالعربية مع اعضاء فرقة ذا كلاش واغنية عبد القادر من البوم “1 2 3 شموس” مع الشاب خالد وفوضيل عام 1998 في فرنسا ،واغنية يا منفي والبوم ديوان الذي ضم أفضل الأغاني الجزائرية والبوم تيكتوي والبوم”ديوان 2″ والبوم “اوليه اوليه” والبوم “ديوان2” والبوم “bonjour”.
وفي عام 2013 اطلق البومة الجديد بعنوان “Zoom “ضم فيه 9 أغان جديدة وأغنيتين بتوزيع موسيقي جديد هما “فولا فولا “و “زوبيدة”.
عمّـــــار قــــردود
شارك رأيك