ردا على تصريح رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق حول ضرورة انهاء الانقسام داخل النداء التاريخي ” علق النائب المستقيل من حركة مشروع تونس والمنضم الى الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج ،ناقدا مرزوق حول تقلبات مواقفه وضبابيتها.
وقال بن فرج في تدوينة نشرها، اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018 ،:”سعدت كثيرا بالتصريح الايجابي للسيد محسن مرزوق حول ضرورة توحيد “النداء التاريخي” وكتله النيابية (النداء والإتلاف الوطني والحرّة ) “رغم اعتراضي على الأصل وعلى المضمون لذلك وجب التوضيح اولا:
نحن مؤمنون بكل صدق بضرورة التعاون والتنسيق مع زملائنا من بقية الكتل.
ثانيا، كتلتنا اليوم في طريقها الى ان تُصبح الكتلة الثانية في المجلس، وهي منشغلة حاليا بترتيبات التاسيس وليس من أولوياتنا اليوم الدخول في أي نقاشات معقدة تشتت تركيزنا،……. لا اليوم ولا خلال أسبوعين والأفضل ان ننتظر ما سيسفر عنه تشكيل الكتلة الموحدة بين المشروع والنداء قبل التفكير في اي حوار او نقاش.
ثالثا، بقطع النظر عن انتمائنا لنفس العائلة السياسية الموسّعة ، هذه الكتل تختلف جذريا حول موضوع الاستقرار الحكومي، حيث يلتقي نواب وقيادة المشروع والمدير التنفيذي لنداء تونس على المطالبة بإقالة الحكومة برمتها بينما يتمسك نواب كتلة الائتلاف بضرورة مواصلة الحكومة عملها وتعديلها بما تقتضيه المصلحة الوطنية.
رابعا، التنسيق وتوحيد المواقف حول المحكمة الدستورية وهيئة الانتخابات وبقية القوانين سيكون ضروريا وبديهيا بين هذه الكتل ، لتبقى الخلافات السياسية التي يجب حسم المواقف نهائيا حولها وبدون غموض بالتالي ، نرحِّب بتصريح السيد محسن مرزوق ولكن لا وجود بتاتا لمشاورات حاليا بين الكتل المذكورة ونتمنى أن تحدث فعلا ولكن بعد زوال الضبابية الحالية لان ضبابية المواقف وتقلب المواقع ونظرية الكل ضد الكل والكل مع الكل في نفس الوقت ….. أضرّت بالحياة السياسية وبمصداقية السياسيين.
شارك رأيك