تفتتح مدرسة وي كود لاند “يونيكورن”، أول مدرسة رقمية مبتكرة للشركات الرقمية الناشئة في تونس، يوم غد الجمعة 14 سبتمبر 2018، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين للدولة، والنخبة الرقمية وأصحاب المشاريع الاجتماعية.
وستتولى ولاء القاسمي المؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة وي كود لاند، بقطع شريط الافتتاح لمدرستها الرقمية التي تم تجهيزها حديثًا، والتي ستبدأ معها مغامرة التعلم الرقمي المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السوق التونسي والعالمي.
وي كود لاند “يونيكورن” هي مدرسة تقدم حلولاً للشباب الذين يتوقون إلى بدء مهنة محترفة جديدة والذين يحفّزون على إطلاق مشاريعهم الخاصة في عالم الشركات الناشئة الرقمية. ومن هنا ظهر اسم يونيكورن (Unicorn) مؤخراً السيليكون فالي بالولايات، وهو ما يرمز للشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
وقد صرحت ولاء القاسمي ، الرئيسة التنفيذية لشركة وي كود لاند : “ان تصبح مليارديرا لا يقتصر فقط على مارك زوكربيرج وأصدقائه بالسيليكون فالي، فنحن التونسيون باستطاعتنا أن نحقق النجاح نفسه و لما لا الأفضل”، مضيفة “اليوم، السبيل الوحيد إلى النجاح مرتبط بالعالم الرقمي وهذا ما نركز عليه في مدرستنا”.
واضافت المتحدّثة: “إذا فشل السوق التونسي الحالي في التقليل من البطالة، وإذا لم يتم توفير عروض توافق الاحتياجات، وإذا كانت الحلول التي اقترحتها الدولة نمطية للغاية كي تكون فعالة، فإن منهجنا القائم على الرقمية هو بالتأكيد الملائم لتونس لأنها نافذة المفعول في كل مكان وعلاوة على ذلك، لا يتطلب الأمر سوى جهاز كمبيوتر ومعرفة رقمية “.
وتقع مدرسة ‘وي كود لاند’ يونيكورن’ في ميتيال فيل- تونس العاصمة ، وهي عبارة عن فضاء تعليمي مرن و مزود بتكنولوجيا رقمية ودعوات تفاعلية ويشرف عليها مهنيون معترف بهم على المستوى الوطني والدولي. تم تصميم وي كود لاند ‘يونيكورن’ كنظام بيئي للأماكن المترابطة ، وهو يتبع رؤية التعلم النشط حيث يكون الطلاب مستقلين ومنتجين من اليوم الأول للتسجيل في البرامج التدريبية. ولهذه الغاية، يوفر موقع wecode.land منصة حصرية ومفصلة لإدارة المعلومات وبرامج الدورات التدريبية.
كما تقدم مدرسة ‘وي كود لاند’ يونيكورن’ 17 مهارات في الذكاء الاصطناعي ، ومختلف الأعمال على شبكة الإنترنت ، وإدارة الشبكات ، وألعاب الفيديو ، والتنمية الرقمية. يقلل ‘وي كود لاند’ يونيكورن’ من سنوات التدريب الصارم وغير الضروري للجامعات الكلاسيكية لبضعة أشهر أو أسابيع من التدريب الطليعي للصناعة الرقمية. يستطيع كل طالب أن يصبح “مؤثرا رقميًا” ، خاصة أن الشركات في السوق في حاجة ماسة إلى أفكار مبتكرة وقادة مستقلين.
شارك رأيك