رشحوها لمسابقة أفضل رئيسة بلدية في العالم حسب “الإسهام الاستثنائي والدائم الذي حققته رئيسة البلدية لسكانها ” . كثيرون تساءلوا متى انطلقت سعاد عبد الرحيم في الاسهام في تحقيق مكاسب لسكان بلدية تونس ؟ و ما هي خلفية هذا الترشيح وهل من صفقة وراءه ؟
كتب الاستاذ الجامعي والخبيرالاعلامي محمد شلبي معلقا على وجودسعاد عبد الرحيم ضمن السبع وعشرين رئيسة بلدية الأفضل في العالم :
” أهنئ سعاد عبد الرحيم بوجودها ضمن السبع وعشرين رئيسة بلدية الأفضل في العالم وأتمنى لها الفوز في تلك المسابقة العالمية التي تنظمها مؤسسة أنقليزية. لا مشكل لي مع سعاد عبد الرحيم بل مع المنظمين الأنقليز. هؤلاء ينظمون مسابقة لاختيار أفضل رئيسة بلدية في العالم حسب “الإسهام الاستثنائي والدائم الذي حققته رئيسة البلدية لسكانها”. نظرت في القائمة فاكتشفت أن المرشحات للجائزة خدمن بلدياتهم أعواما. مارتين أوبري مثلا منذ 2001 في ليل في فرنسا وأحدث رئيسة بلدية قضت ثلاث سنوات في منصبها. أسأل المنظمين سؤالين :
– الأول كيف يمكن لرئيسة بلدية أن تحدث أمرا استثنائيا يتصف بالديمومة في ثلاثة شهور؟ – والآخر كيف يمكن لرئيسة بلدية لم يمر على عملها إلا ثلاثة شهور أن تنافس رئيسات بلديات قضت أحدثهن 36 شهرا على الأقل في مهامها؟
عوّدنا الأنقليز على المتاجرة في السياسة من استعباد الأفارقة إلى تشريد العراقين أعرق شعوب العالم مرورا ببيع فلسطين وإيواء الإرهابيين وتدمير المالوين وسرقة جبل طارق…
أغلب الظن أن سعاد عبد الرحيم لن تكون على رأس القائمة وهدف الأنقليز هو خدمة مشروعهم في تونس والمنطقة ومواصلة دعم من آووهم قبل عقود بوضع رئيسة بلدية تونس في القائمة المتنافسة ” .
وفي ذات الاتجاه كتب الاستاذ الامجد الباجي :
” حكاية الجوائز العالمية هذه حرفة الصهاينة كمظلة قانونية لرشوة الحكام… بن علي اهدوه نحاس ربي الكل من كل الجهات … جمعيات ومنظمات،كل يوم يوفروا له جائزة او شهادة دكتوراء شرفية..وهي رشوة مقابل تسهيلات وتدخلات لمجموعات ضغط عالمية.. رئسة بلدية تونس العاصمة اقحموها في جائزة احسن رئيسة بلدية في العالم..ولم يمض على انتخابها سوى بضعة اسابيع. مباركة عواينية جربوا مهها اللعبة ذاتها كي تتخلى على دم زوجها وضعوا النحاس على صدرها وكرموها كما فعلوا مع بسمة الخلفاوي..”
الرأيان مجرد عينة من مواقف متعددة ترى ان الحكاية هي ” وعد من لا يملك لمن لا يستحق ” .
شكري
شارك رأيك