طلب وليد محمد زروق (جمعية مراقب) من قاضي التحقيق بالمكتب عدد 13استنطاق الصحفية منى البوعزيزي في ملف قضية الشهيد شكري بلعيد ، كما طالب بفحص مكالماتها لمعرفة الجهات التي تتصل بها. منى البوعزيزي قررت رفع الامر الى القضاء، ومقاضاة وليد محمد زروق من اجل اتهامها وثلبها.
اكدت الصحفية منى البوعزيزي انها رفعت قضية ضد من اسمته ب ” عون سجون معزول خرج مؤخرا من السجن بتهمة الاساءة للقضاة و زوجاتهم و اتهامهم بتهم لا اخلاقية” وتقصد وليد محمد زروق رئيس جمعية مراقب. وأضافت منى البوعزيزي ان وليد محمد زروق الذي لم تسمه بالإسم اتهمها بالاساءة الى خليفة الشيباني وهاجمها ووصفها بكلام قالت” اقل ما يقال عنه بانه كلام شوارع و حانات” وأضافت انها تمكنت من السيطرة على نفسها ورفضت الرد لانه ليس من المعقول على حد قولها ” على اي شخص خاصة اذا كان من ذوي السوابق في التشويه و تلفيق اسوء العبارات للنساء و قمت برفع قضية لاني أؤمن باننا لسنا في غابة و لا في إصلاحية” وتضيف : “ولو قال اني فاشلة او صحفية غير متمكنة او ان مقالاتي ناقصة او ان عملي الصحفي لا يروق له كنت احترمت رايه . و لكن ان يهاجمني بطريقة لا اخلاقية فحينها عليك لن تقف عند حدك و القضاء سيكون الفيصل بيينا”.
لكن لماذا لم تذكر منى بوعزيزي وليد محمد زروق بالإسم ؟ الرد جاء سريعا من وليد احمد زروق على منى البوعزيزي:
“لا تجرئين على ذكر إسمي يا منى البوعزيزي لأن كلينا نعرف حقيقة بعضنا البعض . تصفينني بعون السجون المعزول وأنت من الذين تابعت نشاطاتي ومواقفي منذ انبعاث النقابات الأمنية وتعرفين لماذا عزلت ولماذا تم سجني وكنت من المتكالبين خلف ذلك العون المسجون المعزول لتتحصلي على السبق الصحفي والذين يدركون ذلك مازالوا احياء . من هم القضاة الذين هاجمتهم في أعراضهم ونسائهم اذ ليس من أخلاقي أن أهتك الأعراض ؟ أنا نشرت عنك لأنك تجاوزت حدودك فلا تنسي يامنى زمن كنت تكتبين لصالح ناجم الغرسلي. لاتنسي ولاتتناسي حقيقة نشرك لمعلومة كمال القضقاضي وتواجده في رواد قبل تصفيته بشهر. لاتنسي ولاتتناسي نشرك للوثيقة المسربة إليك في الهجوم على متحف باردو . لا تنسي وتتناسي من يقوم بارسالك إلى النزل بالمهدية لقاء توظيفك لصياغة مقالات حسب الطلب…
انا الذي طلبت من قاضي التحقيق بالمكتب عدد 13 في ملف قضية الشهيد شكري بلعيد وأثناء إجراء المكافحات أن يتم استنطاق منى البوعزيزي كشاهدة وخاصة هي أول من حدد بالنشر مكان تواجد كمال القضقاضي برواد قبل مايقارب الشهر عن تصفيته ، وإلى اليوم لا حياة لمن تنادي… كما أن منى البوعزيزي تكتم شهادة ستساهم في معرفة حقائق وانارة العدالة، ولكنها لا تؤمن بالقضايا العادلة ولا تملك الجرأة بالتقدم من تلقاء نفسها لانارة العدالة … أعيد طلبي وهذه المرة على العلن للسيد قاضي التحقيق بالمكتب عدد 13 بالقطب القضائي للارهاب باستنطاق منى البوعزيزي في هذه القضية. كما أطالب بفحص مكالماتها ليعرف الجميع مع من تتعامل البوعزيزي”.
شارك رأيك