ذكرت تقارير إعلامية جزائرية وفرنسية أن شاب تونسي يبلغ من العمر 33 سنة قد أصيب، ليلة الجمعة الماضية، 14 سبتمبر 2018، برصاص حي أطلقه عليه مجهولون، بمدينة مرسيليا الفرنسية، وتحديدًا بالدائرة 15.
العملية وقعت بالقرب من كشك لبيع التبغ وقاعة الألعاب التي يملكها الجزائري برنوق لحسن المنحدر من مدينة باتنة، شرق الجزائر، والذي تمت تصفيته قبل ذلك بساعات قليلة من طرف مجهولين أطلقوا عليه النار في نفس المكان، حيث تفاجأ التونسي، وهو بالقرب من الكشك، بسيارة زرقاء نزل منها شخصان، أطلقا عليه النار، ولاذا بالفرار، ليصاب بجروح بليغة.
ووفقًا إلى ذات المصادر فإن الشاب التونسي الذي تم استهدافه في هذه الجريمة يعمل منذ شهور في المحلات التجارية التي يملكها الجزائري المُغتال. وقد تم نقله في حالة صحية حرجة للغاية إلى مستشفى في مدينة مرسيليا، أين خضع لعمليتين جراحيتين، قبل وضعه تحت العناية الطبية المركزة بغرفة الإنعاش ولا يزال حتى الساعة وضعه الصحي خطير وغير مستقر.
هذا وقد فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا حول ظروف هذه الجريمة.
من الجزائر: عمّار قردود
شارك رأيك