غطت صورة النائبةنادية زنقر النائبة عن حركة مشروع تونس هي ترافق وزير التربية في زيارة ميدانية لإحدى مدارس ولاية نابل على كل الاحداث الاخرى . لماذا كل هذا الجدل الذي تراوح بين الاخلاقي والجمالي؟ واي تداخل بين الحرية الشخصية وهيبة الدولة ؟ . وهل تقف حركة النهضة وراء الحملة على النائبة ؟
حجبت صورة نادية زنقر النائبة عن حركة مشروع تونس هي ترافق وزير التربية في زيارة ميدانية لإحدى مدارس ولاية نابل، العودة المدرسية وحتى الوزير تاه امام تعاليق التونسيين الذين علقوا على مظهر النائبة التي ظنها كثيرون مستشارة لوزير التربية حاتم بن سالم . لعلها اكثر صورة تم تداولها هذه الصائفة وانصبت الانتقادات على الجانب الجمالي بعيدا عن المنطق الاخلاقي بل عاد البعض للقول بان دولة بورقيبة كانت محترمة وذكية واجهت ظاهرة تحسين المظهر الخارجي والهندام فأوحت لفنانيها فابدعوا عدة اغان أغنية في شكل هزلي مثل أغنية حسّن هندامك يا خويا” من غناء محمد المورالي . هل التونسي شكلاني ومهووس بالمظاهر لهذه الدرجة ؟
عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد استفزته صورة النائبة فطالب باحترام الدولة وتاكيد هيبتها : ” لماذا يصر بعض المسؤولين من نائبات ونوائب الدهرعلى الرداءة واستفزاز المشاعر الوطنية وحتى الذوق السليم.. هل كان لزاما على نائبة أن ترافق “وزير تربية ما قبل الثورة” بلباس النوم أو العوم ونجوم العم سام في افتتاح السنة المدرسية بدائرتها الانتخابية في مظهر مبتذل لا يليق بالدولة ولا بهيبتها، وذلك بعد التصريحات الاستفزازية وغير الموفقة لوزير التربية الذي تفاجأ بوصول 42 ألف تلميذ إضافيين و غير مبرمجين في وزارته لمقاعد الدراسة وهم “جيل الثورة”.. احترموا هيبة الدولة.. احترموا معنويات الأمة.. احترموا مشاعر الشعب.. احترموا الذوق السليم.. ” .
الكاتب والاعلامي مصطفى عطية تناول المسالة بشكل آخر :
” لماذا كل هذا التحامل على النائبة ” المحترمة جدا ” نادية زنقر هي لم تفعل إلا أن أثبتت لكم كممثلة عنكم ،إنتخبتموها بأنفسكم ، بحرية وديمقراطية ، أن البلاد كلها ” مزنقرة ” !!!”
كثيرون دافعوا عن النائية وراوا ان لباسها يدخل في باب الحريات الشخصية بل راى البعض ان كتائب النهضة الفايسبوكية هي التي شنعت عليها لان نادية زنقر سبق ان اشتكت من انتقاد النهضة للباسها وعبرت عن ذلك في تدوينة يو 13 سبتمبر2018 :
” بلغني أن نوابا من حزب النهضة منزعجون من لباسي ويرون أنه غير محتشم رغم أنهم على بينة من ان الدستور الذي شاركوا في وضعه يكفل الحريات الفردية وحرية الضمير. ولكن تفكيرهم لم ولن يتغير على ما يبدو مهما وضعنا من قوانين. بعضهم لم يتوقف عند حدود الانزعاج. بل أرسل لي من الزملاء من يدعوني إلى أن” أستر روحي”. البعض الآخر يذكر أنه من شدة روعه غادر قاعة الجلسات..! (ما يحملوش ههههه) . لم يهتموا بمداخلاتي ولا بالعمل الذي اقوم به داخل المجلس وخارجه لم يهتموا بأدبي واحترامي للجميع أيا كان لباسهم .فالمرء لا يقاس عندي باللباس بل ومعاملاته مع الآخرين فهل من حقي أن أقول أن ملابسهم لا تعجبني؟ لا أرى ذلك من حقي تلك حريتهم الفردية.
كنت أود أن يتوجهوا بالخطاب مباشرة الي حتى اتمكن من الرد ولكنهم يخيرون دائما حديث التراكن.. أقول لهم: لن اتغير لانني مقتنعة اقتناعا تاما بعملي ولباسي طالما أني لم أعتد على حرية أحد ” .
شكري
شارك رأيك