قالت الأستاذة صافية التليلي محامية مغني الراب سمارا الموقوف بتهمة حيازة مخدرات إنّها على قناعة بأنّ سمارا أوقف في مدينة توزر يوم 10 سبتمبر من طرف دورية في اخر نقطة في المتلوي بعد نصب كمين،منددة بما وصفته “محاولات تعتيم الملف والغموض الذي يشوب القضية “.
واوضحت التليلي في تصريح لموزاييك امس السبت أنّ السيارة خضعت إلى التفتيش الدقيق لكن لم يتم العثور على شيء يثير الشكوك أو الشبهة، فقام الاعوان بتفتيش من كانوا على متن السيارة وتفتيش ملابسهم أين تم العثور على كوكايين وزطلة في حقيبة سمارا.
وأكّدت منعها من الإطلاع على نتيجة التحليل، مع أنّها على علم مسبق بأنّها ستكون ايجابية نظرا لأنّ سمارا اعلمها بأنّه تعاطى المخدرات، كاشفة أيضا أنّها مُنعت من تصوير ملف القضية رغم أنّ القانون يخوّل لها ذلك.
واتّهمت محامية الفنان بعض الأطراف باللعب بملف القضية من أجل النيل من سمارا لأنّه فنان مشهور، قائلة ”هذا الملف مشكوك فيه”. واعتبرت أنّ الإبقاء على منوبها في حالة إيقاف وإطلاق سراح مرافقيه أمر قانوني لأن المحجوز عثر بحوزته ، مشيرة إلى انّ العقوبة التي تنتظر منوبها تتوقّف عند السلطة التقديرية للقاضي، بما في ذلك إطلاق سراحه مع تأجيل التنفيذ.
وأشارت إلى أنّها قدمت إعلان نيابة لدى العدلية لكنه لم يتم تضمينه في الملف، وأنها ستقدّم مطلبا في الإفراج بناء على ظروف وارتباطات منوبها الفنية.
وقالت ” الملف أخذ منحى آخر، لقد وقع اتهامي بالرشوة انا وزوجي وبأنني سأقدم رشوة لوكيل الجمهورية من أجل إطلاق سراح سمارا وهو أمر لا أساس له من الصحة… حتى من الناحية القانونية لا يستقيم لأنّ الملف على ذمة القضاء والدائرة الجناحية بمعنى أنه لم يعد بحوزة وكالة الجمهورية”.
وتابعت ” التقيت مع عائلات المتهمين لأتقاضى بقية أتعابي ( 400 دينارا) فوجدت نفسي متّهمة بالرشوة… وكل من يقترب من قضية سمارا يتم الزج به في قضايا أخرى وتطاله الإشاعات ويتأذى”.
شارك رأيك