سيمثل فيلم ” على كف عفريت ” تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل . الفيلم للمخرجة كوثر بن هنية . الفيلم استحق هذا الترشيح و ذلك لأنه يستجيب لجميع المعايير المنصوص عليها في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار.
تم اختيار الفيلم الذي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار من قبل لجنة نظمت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة تتكون من ثمانية أشخاص رأوا ان الفيلم الذي سبق ان ترشح في السنة الماضية وحظي بالمرتبة الثانية يستجيب لجميع المعايير المنصوص عليها في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار . اللجنة تكونت من : شيراز العتيري المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة، سليم درقاشي الكاتب العام للمركز الوطني للسينما والصورة ، سلمى بكار مخرجة و منتجة ، النوري بوزيد مخرج ، عماد مرزوق منتج، جيلاني السعدي مخرج، مصلح كريم مخرج ، خميس خياطي مخرج وناقد سينمائي .
وهذه السنة هو الفيلم الوحيد الذي قدم ترشحه للجنة الاختيار التي اجتمعت للغرض بمقر المركز يوم 16 سبتمبر2018 .
درست كوثر بن هنية الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس، قبل أن تلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه. أنتجت العديد من الأفلام القصيرة مثل ”أنا وأختي والشيء”، ”الأئمة يذهبون إلى المدرسة” و”يد اللوح”. بدأت مشوار إنتاج الأفلام الطويلة بعد الثورة التونسية، حيث كانت لها ثلاثة أفلام طويلة وهي ”شلاط تونس” (2013)، ”زينب تكره الثلج” (2016) و”على كف عفريت” (2017) الذي عرض لأول مرة في مهرجان كان في نسخته السبعين في قسم أفلام “نظرة ما” معيدا بذلك السينما التونسية إلى البرمجة الرسمية لمهرجان كان بعد غياب دام 17 سنة .
تعود قصة الفىلم إلى واقعة حقيقة حدثت عام 2012 تعرضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة ليستند إليها فى إطلاق العنان للكثير من القضايا التى كان مسكوتا عنها فى عهود سابقة وأصبحت اليوم مجسدة على شاشة السينما . انها قصة الفتاة مريم التى تدرس بالجامعة فى تونس العاصمة وتذهب إلى حفل مع أصدقائها وتعجب بشاب تراه لأول مرة هناك، ولم يكادا يتعرفان ويخرجان معا من الفندق للسير على الشاطئ حتى يستوقفهما ثلاثة أفراد شرطة، يذهب أحدهما مع الشاب إلى ماكينة الصرافة بعد أن ابتزه ماليا بينما يتناوب الآخران على اغتصاب الفتاة .
شارك رأيك