نشر المحامي عماد بن حليمة على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك” تدوينة علّق فيها على تصريحات طارق الكحلاوي المستقيل من “حراك تونس الإرادة”، والتي كشف فيها أن منصف المرزوقي يصطف لصالح كل من تركيا وقطر.
وفي ما يلي نص التدوينة:
من يحتاج لقضاء سبع سنوات مع منصف المرزوقي ليكتشف انه قطري التوجهات و مدعوم من تنظيم الإخوان المسلمين لا يمكن أن يكون الا غبيا هذا طبعا اذا سلمنا أن الاكتشاف تم أخيرا أما إذا قيل هذا الكلام لاستغباء الناس والتغطية على المشاركة في الجريمة لسنوات فان ما يحصل داخل حزب حراك المجانين هو معركة حول الغنائم. هل نسي السيد عدنان منصر زيارته لقطر في الفترة الفاصلة بين الدورتين الأولى و الثانية من الإنتخابات الرئاسية 2014 لتلقي الدعم؟ يبدو أن الحجة المقدمة من الكحلاوي و منصر واهية و المشكل أعمق من هذا بكثير لأنهم شركاء في الخيانة و الولاء لقطر و تركيا. ذهب عدنان منصر و بقي احمد منصور نصيرا للمرز وقي الذي يعول كثيرا على التنظيم الدولي للاخوان المسلمين لدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة مثلما فرضه من سابق في 2011. المهم أن حزب المرزوقي عاد الآن إلى معدنه كغرفة ثانية للخوانجية.
شارك رأيك