اعتبر سليم بن حميدان الوزير السابق والقيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سابقا، أن الثنائي( طارق الكحلاوي وعدنان منصر) ”فشلا في هيكلة الحزب (حراك تونس الإدارة) وفي الانتخابات البلدية فشلا ذريعا رغم منحهما أوسع الصلاحيات من مؤسسات الحزب ومن المرزوقي نفسه بل تحولا إلى عنصري إحتقان داخلي فتم استبعادهما بالوسائل الديمقراطية”.
وأشار في تدوينة له على حسابه بفايسبوك إلى أنّ هذا ”الفشل” جعلهما يتهمان المرزوقي بأنّه ”غير ديمقراطي ونهضاوي موالي لتركيا وقطر”… و”ربما حتى لأمريكا واسرائيل في تصريحاتهم الإعلامية القادمة !”.
كما اتّهم طارق الكحلاوي وعدنان منصر بالدفع نحو فكرة حلّ حزب المؤتمر وإدماجه في مشروع أوسع اسمه الحراك وتبوآ فيه أعلى المناصب القيادية (الأمانة العامة والإشراف على لجنة الانتخابات)، وفق ما جاء .
وقال حميدان إنّ الكحلاوي ومنصر لم ”يتحملا أن يصبحا قياديين في حزب (المؤتمر) لم يكن لهما فيه شرف التأسيس والنضال زمن الدكتاتورية”، مشيرا إلى أنّ المنصف المرزوقي أنعم عليهما بمنحهما شرف عضوية المكتب السياسي لحزب المؤتمر (مع عزيز كريشان) بعد أن ”التصقا إثر فشلهما بسي عماد الدائمي لما أصبح مديرا لديوان الرئيس المرزوقي”. وذلك اثر فشلهما في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي سنة 2011.
وأشار إلى أنّ عدنان منصر ترشّح على قوائم طريق السلامة لعبد الفتاح مورو، فيما ”تقرّب الكحلاوي من النهضة طمعا في رئاسة قائمتها ببن عروس”، وفق تعبيره.
و وختم قائلا: ”لا تعليق لدي سوى بيت للمتنبي يحضرني !!!”
شارك رأيك