قدم عصام الدردوري شكايات ضد ضد ماهر زيد وراشد الخياري صاحب موقع الصدى وطارق الجريدي والبشير بن سديرة وهو اسم مستعار و ” كل من عسى ان يكشف عنه البحث ” لان ما ينشرونه من اتهامات وثلب وتحريض ، لا يمكن ان يمر دون يطالهم من اجله القانون . وفي كل مرة ” تحفظ ” الشكاية .
تساءل عصام الدردوري الموظف يسلك الامن ورئيس المنظمة التونسية للامن والمواطن عن سر عدم متابعة شكاياته متسائلا : اين تذهب شكاياتي ؟
وكان عصام الدردوري قد قدم شكايات ضد ضد ماهر زيد وراشد الخياري صاحب موقع الصدى وطارق الجريدي والبشير بن سديرة وهو اسم مستعارو ” كل من عسى ان يكشف عنه البحث ” لان ما ينشرونه من اتهامات وثلب وتحريض ، لا يمكن ان يمر دون يطالهم من اجله القانون . واطلعنا عصام الدردوري على نماذج من الشكايات التي تقدم بها الى الجهات المختصة دون جدوى :
” اكثر من شكاية مدعمة تقدمت بها إلى النيابة العمومية بتونس لمقاضاة عدد من اصحاب الأقلام مدفوعة الأجر تم تجنيدها لاستهدافي و تشويهي والإساءة لي و التحريض على تصفيتي إلى اليوم انتظر إحالة ولو شكاية وحيدة من الشكايات التي تقدمت بها و تكريس جوهر العدالة وروح القانون . اتهمت بكل الاتهامات و اخطرها كالجوسسة و العمالة و التردد على مقر السفارات الاجنبية و تلقي اموال لتمكين اشخاص من رخص بيع الكحول الخ الخ الخ … و العمل لصالح رجل الاعمال كمال لطيف لاستهداف قيادات أمنية و تكوين مجموعة مسلحة في سوريا تدين لي بالولاء واتهمت كذلك بالعمالة للكيان الصهيوني الغاشم
متى تفتح التحقيقات اللازمة للوقوف على حقيقة ما تروجه الأقلام المأجورة بشأني ، فإذا لم يدلي من اتهمني بما يفيد صحة مانشره، الا يجب ان يطبق عليه القانون و يحاسب جزائيا ؟
و اذا كان ولربما ما روج ولا يزال ينشر في حقي صحيح لماذا لا احاسب واسجن ؟ أنا في مرمى سهام الظلامين الذين لم ولن اتوانى على مواجهتهم لما فيه مصلحة وطني كلفني ذلك ما كلفني . متى يطبق القانون على الجميع دون استثناء ؟ ” .
شكري
شارك رأيك