نبهت النقابة التونسية للفلاحين إلى “خطورة الخسائر المتراكمة على كاهل الفلاحين نتيجة تدني الأسعار عند بيع منتجاتهم “الخضر والغلال” بشكل غير مسبوق مع ارتفاع جلي لكلفة الإنتاج التي بلغت ضارب 3″.
كما أكّدت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الخميس 20 سبتمبر 2018، على جديّة مخاوفها من انعكاس تأخر الدولة عن مراجعة المنوال التنموي اللازم لإنقاذ القطاع واعتمادها اللامسؤول إلى الزج بالمنتوج الوطني في منافسة غير مشروعة مع المواد المورّدة، وإغراق السوق المحلية بالمنتوج الأجنبي وفق نص البيان.
كما حملت النقابة الدولة تبعات تخليها عن الفلاح في تصريف إنتاجه واضعافه مقارنة بباقي المهنيين والمنتجين، معتبرة أن نفاذ المخزون من الطماطم والحليب يعزى إلى عجز الفلاحين عن تغطية كلفة انتاجهم.
وعبّرت النقابة عن تمسكها بالدفاع عن منظوريها في ظل تفاقم مؤشرات ضعف حلقات الانتاج، مشددة على ضرورة ايلاء انهيار الأسعار أولويّة تدخل الحكومة في مقاربة تشاركية مع باقي الاطراف المتدخلة في القطاع الفلاحي.
شارك رأيك