قامت جمعية التاريخ والآثار بولاية البويرة الجزائرية بالنصب والإحتيال على أستاذ جامعي تونسي، الدكتور عادل بلكحلة، مختص في التراث، وذلك عندما قامت بتوجيه دعوة رسمية له لحضور ملتقى دولي من تنظيمها.
رئيس جمعية التاريخ والآثار بولاية البويرة تعهد للأستاذ الجامعي التونسي يدفع تكاليف سفره وإقامته في الجزائر طيلة مشاركته في الملتقى الدولي المذكور، لكنه لم يف بوعوده وتركه يعاني الأمريّن.
وبحسب الدكتور بلكحلة لـــ”أنباء تونس” فإن رئيس الجمعية الجزائرية كان يتهرّب منه كلما إتصل به بحجة ذهابه لجلب أموال السفر والإقامة للضيف التونسي، لكن للأسف كان في كل مرة يذهب ولا يعود.
وتطورت الأمور لاحقًا، حتى أصبح رئيس جمعية التاريخ والآثار بولاية البويرة يرفض الرد على مراسلات الأستاذ بلكحلة الذي تأسف لتعرضه إلى هذه المعاملة السيئة والتي لا تمت بصلة إلى أخلاق الجزائريين.
وقام الأستاذ بلكحلة، مثلما أوضحه لنا، بالسفر إلى ولاية البويرة الجزائرية على حسابه الخاص، وأقدم على مراسلة وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، وذلك لرد الإعتبار له على الإهانة والإحتيال الذي تعرضّ له لكن حتى الوزير الجزائري لم يرد على مراسلته حتى الآن.
من الجزائر: عمّـــــــــار قـــــردود
شارك رأيك