يترأس وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الوفد التونسي المشارك في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي سينعقد بنيويورك من 23 سبتمبر الى 1 أكتوبر 2018
وستنتظم الدورة تحت شعار” جعل الأمم المتحدة ذات جدوى للجميع: قيادة عالمية ومسؤوليات مشتركة من أجل مجتمعات مستدامة يسودها السّلام والتكافؤ “.
ويلقي الوزير بهذه المناسبة كلمة تونس أمام المنتظم الأممي يبين فيها مواقف بلادنا الثابتة بخصوص القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وسعيها إلى المساهمة في إثراء الحوار الدولي حول أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية.
كما يعقد السيد خميس الجهيناوي سلسلة لقاءات مع عدد هام من الوزراء المشاركين في الدورة تخصص لاستعراض تطور العلاقات الثنائية مع هذه الدول والاستحقاقات الثنائية القادمة، والتشاور بشأن المسائل المطروحة على جدول أعمال القمة، ويجري محادثات مع عدد من سامي المسؤولين الأمميين والدوليين لبحث التحديات الدولية والاقليمية الراهنة وسبل تعزيز مجهودات بلادنا في المجالات الأمنية والتنموية.
ويشارك الوزير أيضا في عدد من التظاهرات الدولية التي سيتم تنظيمها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويلقي جملة من المداخلات حول عدد من المسائل المتعلقة خاصة بالهجرة وبحقوق الإنسان وبقضايا السلام والأمن في العالم، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض السارية.
ويتسلم وزير الشؤون الخارجية جائزة تم إسنادها إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي تقديرا لمبادرته بخصوص الحقوق والحريات ولدوره الريادي في الحفاظ على حقوق المرأة وتدعيمها.
كما يشارك الوزير في التظاهرة التي ستقام بمناسبة مائوية الزعيم الراحل نلسون مانديلا ويلقي كلمة بالمناسبة، وفي اجتماع وزاري حول ليبيا، واجتماع لوزراء الخارجية العرب بالإضافة إلى فعاليات وزارية أخرى حول محاور متعددة على غرار تمويل الأجندا العالمية للتنمية المستدامة والهجرة وحقوق الانسان والمرأة وحفظ السلام.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية سيلقي، بحضور عدد مهم من وزراء خارجية الدول المشاركة ومبعوثي الأمم المتحدة وشخصيات دولية مرموقة، مداخلة بمناسبة اللقاء الدوري السنوي لمعهد السلام الدولي” ipi” ، يستعرض فيها تطورات مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والتحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بالإضافة إلى الوضع العربي الراهن وسعي تونس إلى تقديم حلول للنزاعات والخلافات الحالية في بؤر التوتر وفضها بالطرق السلمية.
وسيكون ترشح تونس للعضوية غير الدائمة لمجلس الامن للفترة 2020-2021 في صدارة أولويات المشاركة التونسية في هذه الدورة وذلك بهدف مزيد الترويج لهذا الترشح وابراز أولويات بلادنا ومواقفها من مختلف المسائل المطروحة دوليا، تمهيدا للانتخابات التي ستجرى في نيويورك خلال شهر جوان 2019.
شارك رأيك