أنباء تونس-سنيا البرينصي
أعلن رئيس الحكومة, يوسف الشاهد, في تصريح ل “وكالة تونس إفريقيا للأنباء” اليوم الأحد, تأجيل الدروس, يوم غد الإثنين, في كامل ولاية نابل في إنتظار التثبّت من وضعية المؤسسات التربوية والطرقات المؤدية لها.
كما أعلن الشاهد, لدى خروجه من اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث بمقرّ ولاية نابل, أنه سيتمّ عقد مجلس وزاري مضيّق لمتابعة الوضع وتقييمه.
وأكد رئيس الحكومة أن الدولة ستتولّى تعويض كل العائلات المنكوبة جرّاء الأمطار الطوفانية التي شهدتها ولاية نابل, أمس السبت, خاصة في الأحياء الشعبية التي تمّت معاينتها.
ودعا الشاهد إلى ضرورة التحلّي بالهدوء وتفهّم الصبغة الإستثنائية لهذه الوضعية وتفهّم الوقع الصعب لهذه الكارثة التي مسّت أهالي ولاية نابل، مضيفا أن التحوّل الى الجهة تأكيد على أن الحكومة إلى جانب المواطنين, وأن أعضاء الحكومة الذين تنقّلوا اليوم إلى مختلف المعتمديات لمعاينة الوضع سيتخذون كل الإجراءات اللازمة في الغرض.
وأشار الشاهد إلى أن الدولة ستسخّر كل الإمكانيات لإعادة الحياة إلى طبيعتها عبر فتح الطرقات وإغاثة المواطنين التي تعاني من وضعيات صعبة على غرار الوضع في قربص التي ما تزال شبه معزولة وتشكّل الأوضاع فيها مسألة عاجلة خلال 24 أو 48 ساعة القادمة.
وبخصوص الحالات الإجتماعية والفلاحين الذين لحقتهم أضرار وتمّت معاينتها, قال الشاهد إنه سيتم إنجاز جرد لكل الحالات, على أن تتحمل الدولة مسؤوليتها وتوّفر كل المستلزمات لجبر هذه الأضرار.
وعاشت مدينة نابل, أمس السبت, أمطارا طوفانية أغرقت الشوارع وأحدثت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية ومنازل المواطنين وسياراتهم, إضافة إلى وفاة خمسة أشخاص جرفتهم سيول الأمطار والأودية.
شارك رأيك