أكد المشاركون في المؤتمر السنوي السابع لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي لدى اختتام اشغاله امس السبت بالحمامات بأن أبرز شروط نجاح الانتقالات الديمقراطية هي قوة المؤسسات الداخلية في المجتمعات وأهمية التفاوض بين النخب ودور المجتمع المدني في الحد من التدخلات الخارجية.
وأضاف رئيس فرع المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بتونس الدكتور مهدي مبروك بأن ضعف الأنظمة الإقليمية العربية كضعف جامعة الدول العربية سهلا التدخل الخارجي.
وأشار إلى أن تعثر جملة من المسارات سببه أساسا التدخلات العسكرية والاصطفافات المذهبية على غرار مصر وليبيا وسوريا واليمن.
وشدد مبروك على أن التجربة التونسية تبقى نموذجا استثنائيا دالا على نجاح المسارات الانتقالية بفضل قدرة الفاعلين الداخليين على الحد من الضغوطات الخارحية
ويشار الى ان المؤتمر السابع شارك فيه 25 باحثا من 10 دول عربية وحضره متابعون واكاديميون من المنطقة.
شارك رأيك