قالت حركة النهضة ،تفاعلا مع الحوار الذي اجراه رئيس الجمهورية على قناة الحوار التونسي ، إن الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد وفي مقدمتها الاستقرار الحكومي لا يعني تنكر النهضة للعلاقة المتينة التي تربطنا برئيس الجمهورية.
واضافت في بلاغ لها أن الاختلاف في وجهات النظر هو من صميم الحياة الديمقراطية ومن متطلبات دقة المرحلة وجسامة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشغل الراي العام الوطني.
وأكدت الحركة على اشادتها بحرص رئيس الدولة على تطمين التونسيين بخصوص اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد ”بما يعزز مسار الانتقال الديمقراطي ويعزز الثقة الداخلية والخارجية في التجربة التونسية”.
وشددت على التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية، وتقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في ارساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسيين في مواجهة خيارات التفرد والاقصاء والمغالبة.
وتابعت أنها ”تفاعلت مع دور الرئيس بايجابية منذ لقاء باريس وجسمته كل المحطات التي لم يجد فيها رئيس الدولة من جهتنا الا الدعم والمساندة، وان خيار التوافق يعود له الفضل في نسج الاستثناء التونسي ويبقى الارضيّة المثلى لاستقرار بلادنا وإدارة الاختلاف في كنف المسؤولية الوطنية والاحترام المتبادل” وفق نص البلاغ.
و يذكر أن رئيس الجمهورية اعلن ان هلاقته بالنعضة قد انتهت منذ الاسبوع الفارط وذلك بكلب من الحركة .
شارك رأيك